عربي ودولي

قبل أسبوع من موعدها: «جريمة» في الانتخابات الفرنسية والفاعل نصف مليون ناخب

طالب رئيس حزب «اتحاد الديمقراطيين والمستقلين» الفرنسي (UDI) جان كريستوف لاغارد في رسالة بعثها إلى وزير داخلية بلاده ماتياس فيكل بالتحقيق في مسألة تسجيل بعض الناخبين مرتين بالقوائم.
يأتي ذلك قبل أسبوع من الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 نيسان، يتراجع الفارق بين المرشحين الأربعة الأوائل إلى أدنى مستوى، ما يدفعهم في الشوط الأخير من السباق إلى مضاعفة الجهود لإقناع العدد القياسي من الناخبين المترددين.
وكانت وسائل الإعلام الفرنسية أفادت قبل أيام قليلة من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، باحتمال وجود مشكلات في قوائم الناخبين وذكرت أن أسماء نحو 500 ألف ناخب سجلت مرتين.
وأشار مواطنون إلى أنهم استلموا البطاقة الانتخابية مرتين على الرغم من أن القانون الفرنسي يعتبر ذلك جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن من 6 أشهر إلى عامين أو غرامة مالية تبلغ في بعض الأحيان 15 ألف يورو.
وقال لاغارد في حديث لصحيفة باريزيان: «سأطالب أيضاً بتحقيق برلماني لكي يسلط الضوء على هذا الموضوع. على الوزير القيام بعمله وحل المشكلة قبل حلول 23 نيسان. يجب أن يباشر بالتحقيق فوراً»، ووصف لاغارد الوضع «بالانتهاك الخطر جداً» الذي يكشف عن وجود مخاطر لحدوث تزوير حقيقي في الانتخابات.
والمنافسة على أشدها بين الوسطي إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما المحافظ فرنسوا فيون وممثل اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، بفارق إجمالي بين الأربعة يتراوح بين ثلاث وست نقاط، ما يترك المجال مفتوحاً لأي تبدل في الوضع، ولا سيما مع الأخذ بهامش الخطأ.
(روسيا اليوم– أ ف ب– نوفوستي)

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن