الشغب يطل برأسه في الليغ آن ومرسيليا يضرب بالأربعة … لا تعديل على صدارة الليغا والأندلسي يتراجع

| خالد عرنوس

لم يطرأ أي تعديل على مواقع الصدارة في الدورين الإسباني والفرنسي عقب الجولة 32 من الليغا و33 من الليغ آن اللتين شهدتا انتصارات بالجملة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى ففي إسبانيا حقق ريال مدريد وبرشلونة فوزين متشابهين بالرقم وبالصعوبة مع سيناريوهين مختلفين فأبقيا على فارق النقطتين بينهما على حين كانت مهمة أتلتيكو أسهل ففاز بالثلاثة مؤكداً تمسكه بالمركز الثالث مستفيداً من تعثر إشبيلية مرة جديدة بالتعادل على أرض الميستايا دون أهداف، وأشعل لاكورونيا وبيتيس معركة الهبوط بفوزهما وتعقدت مهمة ليغانيس وخيخون ويبدو أن أوساسونا بات قريباً من وداع الأضواء.
وفي فرنسا حقق موناكو فوزاً قيصرياً على ضيفه ديجون بعدما قلب تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين ومثله فعل نيس الذي أنهى لقاء نانسي بشكل أسهل بالثلاثة أما الباريسي فانتظر الدقائق الأخيرة ليؤكد فوزه على أنجيه، وعدا ذلك فقد كان الشغب الجماهيري العنوان الأبرز لهذه الجولة بعدما أجبرت جماهير باستيا المنظمين على إلغاء مباراة فريقها مع ليون بعد الشوط الأول.

تعادل سلبي
لم يقدم فريقا فالنسيا وإشبيلية المنتظر منهما في قمة مباريات الأحد من الليغا على الرغم من محاولات الوصول إلى المرمى التي بلغت قرابة الثلاثين مرة من الجانبين إلا أن الشباك توقفت عن الكلام ليخرج الفريقان بتعادل أسود منح الخفافيش الأمان التام بضمانهم البقاء في الدرجة الأولى ولم يرض كبير الأندلس الذي بدأ بالتنازل حتى عن (بطولة الصغار) بعدما أصبحت مسألة وصوله إلى اللقب ضرباً من الخيال.
تعادل إشبيلية هو الرابع دون أهداف والخامس خارج أرضه والرابع في 7 جولات أخيرة مقابل فوز وهزيمتين والعلامة الفارقة أنه تجنب الخسارة في فالنسيا للمرة الأولى منذ 2012، بينما هو الرابع لفالنسيا في الميستايا والثاني سلباً.

معارك الصغار
في الوقت الذي خيب كبير الأندلس آمال جماهيره بالاقتراب من المركز الثالث مجدداً كان العريق الآخر بيتيس يسجل فوزاً مهماً على ضيفه إيبار بهدفين نظيفين مستعيداً نغمة الفوز بعد ثلاث هزائم محققاً خطوة جيدة في سعيه للهروب من مناطق الخطر، وهو الفوز الرابع للأخضر الأندلسي بهذه النتيجة والخامس في أرضه وكلها من دون رد علماً أنه حقق 3 انتصارات خارج ملعبه تلقى فيها أهدافاً، أما إيبار فقد حدت هذه الخسارة الأولى بعد 5 جولات من طموحه بمقعد أوروبي وهي الثالثة له في الأندلس.
أما الأندلسي الثالث غرناطة فقد تلقى ضربة جديدة ربما وضعته على أبواب مغادرة الأضواء بعد الخسارة الكبيرة في أرضه من سلتا بالثلاثة وهي الأقسى من 8 هزائم تلقاها في ملعب كارمينيس بعد الخسارة من البرشا 1/4 والسادسة في 7 جولات دون فوز لتتعقد مهمته بالنجاة من الهبوط، وهو الفوز الأعلى لسلتا خارج ملعبه من أربعة كلها بنتائج نظيفة.

النتائج المسجلة – الإسباني 32
– خيخون × ريال مدريد 2/3 للخاسر كوب (14) فيسكا (50) وللفائز إيسكو (17 و90) موراتا (59).
– برشلونة × سوسيداد 3/2 للفائز ميسي (17 و37) ألكاسير (44) وللخاسر أومتيتي (42 بمرماه) بريتو (45+1).
– أتلتيكو مدريد × أوساسونا 3/صفر كاراسكو (30 و47) فيليبي لويس (61).
– فالنسيا × إشبيلية صفر/صفر.
– بلباو × لاس بالماس 5/1 للفائز سان خوسي (7) مونيانن (9 و58) أدوريز (18 و59) وللخاسر بيجاس (12).
– لاكورونيا × ملقة 2/صفر سامارتين (47) موسكيرا (67).
– ليغانيس × اسبانيول صفر/1 بابتيستاو (90+2).
– بيتيس × إيبار 2/صفر جوناس (2) سيبايوس (89).
– غرناطة × سلتا فيغو صفر/3 خوازبيد (23) دياز (73) يوفي (76).
– ألافيس × فياريال (أمس).

بانوراما إسبانية
– تعادل وحيد مقابل 8 انتصارات منها خمسة لأصحاب الضيافة وخمسة من دون رد فكانت الحصيلة 27 هدفاً قبل مباراة الأمس وجاء هدف بالخطأ على حين أضاع لاعبا أتلتيكو كاراسكو وبارتي ركلتي جزاء احتسبتا خلال أقل من دقيقتين.
– غاب اللون الأحمر عن المباريات التسع وحضر الأصفر في 45 مناسبة منها إنذاران فقط في مباراة ليغانيس × اسبانيول مقابل ثمانية في مباراة بيتيس × إيبار.
– عزز ميسي صدارته للهدافين برصيد 29 هدفاً يليه زميله سواريز بـ23 ثم رونالدو بـ19 هدفاً يليه اسباس خونكال (سلتا فيغو) بـ16 هدفاً ثم غريزمان بـ15 هدفاً.

رباعية وشغب
في ملعب أرمند سيزار في كورسيكا فرض الشغب نفسه سيداً للموقف فقد تأخرت مباراة باستيا وليون قرابة نصف ساعة بعد هجوم العشرات من جمهور الأول على لاعبي الضيف وإجبارهم على مغادرة الملعب باتجاه غرف تبديل الملابس وعقب شوط أول أقيم بإجراءات أمنية معززة عاد (ألتراس) باستيا للشغب ما أجبر الحكام والمسؤولين عن الملعب إلى إلغائها ووضع الأمر بعهدة الاتحاد الفرنسي.
وبعيداً عن أحداث كورسيكا نجح بوردو بخطف فوز مهم من أرض نانت بهدف يتيم سجله يونس سانخاري منتصف الشوط الثاني ليعزز الفريق الضيف فرصته باليوروباليغ وهو الفوز السادس لبوردو خارج ملعبه مقابل الهزيمة السابعة لنانت في أرضه.
واستعاد مرسيليا نغمة الفوز عقب ثلاثة تعادلات بالفوز على ضيفه سانت إيتيان بالأربعة معززاً فرصته بمقعد أوروبي وكان نصيب فلوران توفين منها هدفين وغوميس هدفاً أما الرابع فسجله العائد إلى الليغ آن ديمتري باييه، وهو الفوز الثالث في ست جولات دون هزيمة والحادي عشر لمرسيليا في فيلدروم وسبق له الفوز بنتيجة 5/1 هناك على مونبيلييه، بينما هي الهزيمة الأثقل لسانت إيتيان من تسع منها سبع خارج أرضه.

مؤجلة
من جهة أخرى وعلى صعيد الصدارة يملك سان جيرمان فرصة معادلة موناكو في صدارة الترتيب عندما يخوض مباراته المؤجلة من الجولة 31 اليوم (7.30) على أرض ميتز الذي يحاول بدوره تفادي الهبوط إلى الليغ دو، وسبق للباريسي أن تلقى 4 هزائم هذا الموسم جميعها خارج أرضه بينما ميتز جمع 24 نقطة من 36 في ملعبه، علماً أن رصيده الحالي 33 نقطة بعد حذف 3 نقاط من رصيده على خلفية شغب جماهيره، وكان سان جيرمان فاز في الذهاب 3/صفر قبل أن يجدد فوزه على ميتز 2/1 في ربع نهائي كأس الرابطة.

النتائج المسجلة – الفرنسي 33
موناكو × ديجون 2/1، أنجيه × سان جيرمان صفر/2، نيس × نانسي 3/1، مرسيليا × سانت إيتيان 4/صفر، ميتز × كان 2/2، غانغان × تولوز 2/1، نانت × بوردو صفر/1، مونبيلييه × لوريان 2/صفر، رين × ليل 2/صفر، وتوقفت مباراة باستيا × ليون.

بانوراما فرنسية
– غابت الأهداف فقط عن مباراة باستيا وليون فسجل 25 هدفاً من خلال تعادل إيجابي و8 انتصارات منها 6 لأصحاب الأرض وجاءت ثلاثة أهداف من علامة الجزاء.
– 30 بطاقة صفراء أشهرها الحكام في المباريات التسع منها 5 في مباراة غانغان × تولوز مقابل إنذارين فقط في مباراة ميتز × كان وغابت حالات الطرد.
– مازالت صدارة الهدافين بحوزة كافاني برصيد 29 هدفاً يليه لاكازيتي بـ24 ثم فالكاو بـ18 يليه بافتيمبي غوميس بـ17 هدفاً وسجل توفين وبالوتيللي وسانتيني وستيف موني 13 هدفاً.