الأولى

اجتماع لخبراء «ضامني أستانا» اليوم في طهران.. موسكو: نهج واشنطن غير مقبول حول دعمنا لسورية … لقاء روسي أميركي أممي الأسبوع المقبل.. و«جنيف 6» بعد «أستانا 4» في أيار

| وكالات

قبل لقاء ثلاثي اليوم في طهران على مستوى الخبراء للترويكا الضامنة لعملية أستانا، روسيا، تركيا، إيران، حول سورية، أكدت موسكو رفضها «النهج الأميركي» ووصفته بـ«غير المقبول»، داعية إلى اجتماع في جنيف يضم ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، بموازاة اعتقادها أن جولة «جنيف6» المقبلة ستكون بعد الجولة الرابعة من محادثات أستانا مطلع أيار المقبل.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، خلال تصريح صحفي أمس، أن اجتماع طهران اليوم «يستغرق يوماً واحدا وسيكون على مستوى الخبراء بمشاركة البلدان الثلاثة إيران وروسيا وتركيا» في سياق محادثات أستانا حول سورية.
ويأتي اللقاء الثلاثي بعد يومين من إعلان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش. آر ماكماستر الأحد الماضي أن «الوقت حان لإجراء محادثات حازمة مع روسيا بشأن دعمها للحكومة السورية» وما سماه «أعمالها التخريبية» في أوروبا، وفقاً لوكالة «رويترز»، فرد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس عليه بالقول: إن مثل هذا النهج غير مقبول، وإن موسكو ستأخذ في الاعتبار تصريحات الرئيس (دونالد) ترامب الذي أكد من جديد استعداده لتحسين العلاقات مع روسيا، وأضاف، أن موسكو مستعدة لمثل هذا التعاون.
ووفقاً لموقع «روسيا اليوم» أضاف لافروف: «فيما يتعلق بالاجتماع المقبل حول سورية في جنيف، نعم، إنه من المتوقع أن يعقد بعد 3 أو 4 أيار، أي بعد الاجتماع المقبل في أستانا، ونأمل في أن (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا سيحدد موعداً مناسباً، لأنه يتوقع حلول شهر رمضان المبارك في نهاية أيار، وربما يجب انتظار انتهائه»، وأكد: «نحن على قناعة بأنه لا ينبغي المماطلة».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أعلن، قبل ذلك، أمس، أنه «من المخطط أن يعقد لقاء ثلاثي في جنيف لممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، ونحن ننتظر الآن تأكيدا من النظراء الأميركيين»، مشيراً إلى أن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف قد يمثل موسكو في هذا الاجتماع، معتبراً «أن ذلك سيكون إطارا جيداً لبحث كافة القضايا، وقبل كل شيء إجراء جولة قادمة من مفاوضات جنيف، وكذلك لتوضيح مواقف الأطراف الخارجية».
وأكد أن الاجتماع الثلاثي قد يتناول موضوع عقد اجتماع وزاري لمجموعة دعم سورية، مشيراً إلى أن ذلك سيتوقف إلى حد كبير على مواقف موسكو وواشنطن والأمم المتحدة.
في الأثناء تطرقت صحيفة «إيزفيستيا» إلى مسألة الحوار بشأن تسوية الأزمة السورية، وذكرت في مقال لها أنه «بسبب الضربات الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، تراجعت تسوية الأزمة السورية خمس سنوات إلى الوراء».
ونقلت الصحيفة عمن سمته «عضو وفد الحكومة السورية إلى المفاوضات (عضو مجلس الشعب) محمد خير العكام: «إن دمشق تشك في انعقاد الجولة الجديدة لمفاوضات جنيف في شهر أيار المقبل وأكد بقية أعضاء الوفد هذا الأمر»، علماً أن العكام لم يكن عضواً في الوفد الحكومي إلى محادثات جنيف في جولتيها الرابعة والخامسة.
كما نقلت الصحيفة عن «عضو لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس الشعب ساجي طعمة أن «مسألة مشاركة دمشق في مفاوضات جنيف لا تزال معلقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن