شؤون محلية

ابتهاجاً بالناجحين بالثانوية العامة…إصابة 4 مواطنين بعيارات نارية في سلمية!!

حماة – محمد أحمد خبازي : 

أصيب 4 مواطنين بعيارات نارية مرتدَّة من عل– بينهم طفلة عمرها سبع سنوات أصيبت بوجهها – كان قد أطلقها مبتهجون بنجاح أبنائهم أو أقرباء لهم في شهادة الثانوية العامة، وذلك في مدينة سلمية التي أمسى إطلاق العيارات النارية فيها، ومن رشاشات ثقيلة أحياناً ، عادة يومية.
وأسعف المصابون إلى مشفى سلمية الوطني وقُدِّم لهم العلاج اللازم، فيما أجري لعدد منهم عمليات جراحية لاستخراج العيارات من أجسادهم.
وقد عبَّر العديد من مواطني سلمية عن استيائهم من هذه الظاهرة المرعبة، وعن استهجانهم لمطلق الرصاص، وأكدوا لـ«الوطن» أن مشكلة بعضنا- أو بالأحرى العديد منا – أنهم لا يجيدون التعبير عن حزنهم أو فرحهم إلا بإطلاق العيارات النارية في الفضاء رشَّاً أو دراكا- وعلى الأغلب «رشَّاً»، وكأن الرصاص يبدد الحزن ويعيد المحزون عليه، ويزيد بهجة الفرح وسعادته!!.
وقال منذر وهو طالب جامعي: إذا فقد أحدنا عزيزاً كان الرصاص سيد الموقف، وإذا طهَّر أحدنا طفله كان الرصاص عنوان الاحتفال بطهور الغالي المدلل، وإذا تزوج أحد أصدقائنا فالرصاص خير معبَّر عن الفرح بالعروسين، وإذا خرج حبيب لنا من السجن نحتفي بخروجه بالدوشكا والرشاشات ويمكن بالمدافع!!.
وإذا نجح ولد لنا في التعليم الأساسي أو الثانوية العامة، كان الرصاص مزغرداً وكأن الولد قد فتح الأندلس، وكأن مطلق الرصـــــــاص في جبهة، يتصدى لداعش أو النُصرة!!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن