شؤون محلية

المعمل لن يعمل.. والشوندر إلى الأعلاف والخسارة 300 مليون

حماة – محمد أحمد خبازي : 

لا دورة تصنيعية للشوندر السكري وإنتاج السكر هذا العام في شركة سكر تل سلحب، إذ فضلت الشركة شراء محصول الفلاحين من الشوندر وبيعه لمؤسسة الأعلاف على تشغيل آلاتها وافتتاح دورة تصنيعية مكلفة، ستكبدها خسارة 300 مليون ليرة ســـــــــورية بالتمام والكمال إذا ما تقرر التصنيع.
ففي هذا الموسم، لا محصول يستحق الذكر ولا إنتاج مهماً من الشوندر السكري يبشر بإنتاج كميات واعدة أو مقبولة من السكر، فقد أقلع الفلاحون عن زراعة الشوندر لكلفة العملية الزراعية العالية!!.
إذ لم يتم ترخيص سوى 167 دونماً فقط من الأراضي لزراعة الشوندر السكري في منطقة الغاب!!.
وهي مساحة قليلة جداً قياساً بالسنوات السابقة، ولا يمكن التعويل على إنتاجها من الشوندر في عملية التصنيع المقدر بـ29 ألف طن فقط.
المهندس إبراهيم نصرة مدير شركة تل سلحب يقول عن هذا الموضوع: خسارتنا في حال تشغيل المعمل لتصنيع إنتاج تلك المساحة القليلة من الأراضي الزراعية، تفوق 300 مليون ليرة سورية، لهذا فقد جاء قرار رئاسة مجلس الوزراء بعدم تشغيل المعمل، واستلام المحصول لمصلحة مؤسسة الأعلاف وذلك تفادياً لهذه الخسارة الكبيرة، فهناك فقط نحو 29ألف طن فقط من الشوندر السكري أي أقل من الكمية المطلوبة للتشغيل والتي تبلغ 42 ألف طن، على حين كانت العام الماضي 426 ألف طن.
وقد حدد سعر الطن بـ10 آلاف ليرة، وسنبيعه للأعلاف بـ7 آلاف ليرة، وهذه الخسارة أقل بكثير من خسارتنا جراء التشغيل.
وبالطبع الهدف من هذا الإجراء هو العمل على تثبيت وتشجيع الفلاحين على زراعة الشوندر السكري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن