الأولى

حيدر: عودة الإدارة المحلية لمضايا وبقين تأكيد على بقاء سكانها

| عمار عبد الغني – محمد منار حميجو

رأى وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر، أن عودة الإدارة المحلية إلى مضايا والزبداني تأكيد على بقاء السكان الأصليين».
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش مؤتمر «حق الموطن في الإعلام»، الذي انطلق أمس في مكتبة الأسد، ذكر حيدر أنه «تم نقل المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا إلى مراكز مؤقتة وستتم إعادتهم إليهما عندما يتم تحرير المنطقة من المسلحين».
وكشف حيدر عن أجواء مبشرة لإتمام مصالحة اليرموك مؤكداً أن خروج المسلحين من المنطقة متروك للمرحلة الثانية أو الثالثة من الاتفاق، قبل أن يشير إلى أن هناك جهات خارجية عطلت تنفيذ الاتفاق السابق الخاص بمخيم اليرموك، وأن الدولة السورية ليس لها أي مصلحة لتعطيل مشروع المصالحات.
وأكد أن ملف الأسرى والمخطوفين «مفتوح وغير مغلق وأنه لا يمكن الحديث عن ارتفاع وانخفاض بالمخطوفين باعتبار أن الأرقام متحركة فكلما كان هناك تحرير لعدد من الأسرى والمخطوفين حدثت حالات خطف جديدة». وبين أن هذا الملف «يتم التعامل معه بسرية، وخصوصاً أن هناك جهات متشددة وخارجية تحاول تعطيل أي اتفاق يحدث إضافة إلى الخطر الذي من الممكن أن يلحق بالمخطوفين».
وعن علاقة الإعلام بمشروع المصالحات، رأى حيدر أن الإعلام وسيلة تظهر واقع الحال وتصنع الوعي الذي يحمل ثقافة المصالحة التي يحتاجها كل فرد، مضيفاً: «هذا ما نعتبره ثابتاً من ثوابت المصالحة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن