الأولى

داعش ينقل عاصمته إلى دير الزور والجيش اللبناني يقتل أميره الشرعي وإنزال أميركي يعتقل «والي الفرات» .. الجيش يتقدم في حماة ودمشق.. ومعركة تأمين «حلب الكبرى» تقترب

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري أمس تقدمه في أرياف حماة وحمص ودمشق، في ظل ظرف مناسب لإطلاق معركة شاملة لتأمين حلب الكبرى، على حين قتل الجيش اللبناني أمير داعش الشرعي، في حين تمكن «إنزال أميركي» في دير الزور من اعتقال «والي الفرات» في التنظيم الذي ذكرت مواقع أميركية أنه نقل عاصمته من الرقة إلى دير الزور.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك استهدف المجموعات الإرهابية في حلفايا، بريف حماة الشمالي بمؤازرة المدفعية، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين، كما سيطر الجيش على حاجز السيريتيل جنوب مورك ودمر لتنظيم جبهة النصرة عتاداً حربياً كبيراً وألقى القبض على العديد من المسلحين.
وأكد المصدر، أن السيطرة امتدت إلى حاجزي السمان والمداجن الإستراتيجيين وتلة المنطار، وعلى محور سن سحر جنوب بطيش وعلى قرية وتل الناصرية، قبل أن تفيد صفحات على «فيسبوك»، بأن قوات الجيش بدأت باقتحام مدينة حلفايا، بعدما سيطرت على قريتي زور الوبادي ووزور الناصرية جنوب غرب طيبة الإمام.
إلى العاصمة دمشق، ‏نقلت صفحات على «فيسبوك» عن مصدر ميداني: أن الجيش سيطر على عدة كتل أبنية في المحور الشرقي لحي القابون بعد معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي «النصرة» استمرت لساعات، وأضاف: إن 6 مسلحين قتلوا بقصف صاروخي نفذه الجيش على مقراتهم بعمق الحي، على حين نقلت «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية، أطلقت قذيفتي هاون على منطقة ركن الدين السكنية ما تسبب بإصابة شخصين بجروح، في حين ذكرت صفحات على «فيسبوك» أن شخصين استشهدا وأصيب عدة أشخاص آخرين بمنطقة عش الورور بدمشق إثر استهدافهم برصاص قنص الميليشيات المسلحة.
إلى حلب رأى خبراء عسكريون تحدثت إليهم «الوطن»، أن الظرف مناسب راهناً لبدء عملية عسكرية واسعة وشاملة للجيش في أرياف حلب الجنوبية والغربية والشمالية بعد أن باتت زمام المبادرة بيده وبعد أن ألحق هزيمة نكراء بالمسلحين في دمشق وحماة، أفقدتهم خيرة قياداتهم الميدانية، وثبتت القناعة في نفوسهم أن لا مجال بعدئذ للانصياع إلى توجيهات الدول الداعمة لهم بافتعال التصعيد الذي ينهكهم ويؤكد أن لا ناقة ولا جمل لهم في مواجهة الجيش العربي السوري.
وتشير المعطيات العسكرية، بحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الوطن»، إلى أن المسلحين ضعفاء، بينما أكدت عمليات «جس النبض» التي نفذها الجيش في الآونة الأخيرة وشملت جميع الجبهات أن بمقدوره إطلاق عمليته الواسعة المرتقبة في أي لحظة.
خارجياً أعلن الجيش اللبناني في بيان أن «قوة عسكرية نفذت أمس عملية مداهمة سريعة وخاطفة في بلدة عرسال، أسفرت عن توقيف 10 إرهابيين خطيرين كانوا تسللوا إليها في أوقات سابقة»، وذكر موقع قناة «المنار» اللبنانية مقتل ما يسمى الأمير الشرعي لداعش السوري علاء الحلبي الملقب بـ«المليص» وهو من بلدة قارة السورية خلال العملية.
في الغضون نقلت قناة «فوكس نيوز» الأميركية عن مصادر في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن داعش، قام بنقل ما يصفه بـ«العاصمة» من مدينة الرقة إلى محافظة دير الزور شرق سورية، على حين نقلت وكالة «الأناضول» عن عقيد في الجيش العراقي أن «قوة من القوات الخاصة الأميركية قامت بعملية إنزال جوي في قرية الباغوز التابعة لمدينة البوكمال السورية أسفرت عن اعتقال ما يسمى بـ«والي الفرات» الذي كان قادماً من العراق مستقلاً عربة عسكرية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن