سورية

«قسد» تدخل أحياء جديدة في الطبقة

| الوطن – وكالات

واصلت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» ذات الأغلبية الكردية والمدعومة من «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، تقدمها في ريف الرقة الغربي ودخلت أحياء جديدة من الجهة الغرب لمدينة الطبقة، كما سيطرت على بلدة حزيمة بريف الرقة الشمالي وقتلت ما لا يقل عن 30 مسلحاً من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، «تواصل الاشتباكات العنيفة» بين (قسد)، وداعش، وترافقت مع «قصف متبادل بين طرفي القتال»، حيث «تمكنت الديمقراطية من تحقيق تقدم في أطراف ضاحية عايد صغير والسيطرة على دوار العلم، الواقع في أطراف الضاحية المتواجدة في غرب مدينة الطبقة»، كما «تقدمت في المحور الجنوبي وسيطرت على الأحياء الواقعة في القسم الجنوبي من مدينة الطبقة»، إضافة لـ«تقدمها في منطقة جزيرة المحمية في القسم الشمالي الغربي لمدينة الطبقة، ووصولها لأطراف الطبقة الشمالية الغربية». وتزامنت الاشتباكات مع «غارات نفذتها طائرات التحالف» على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته في أطراف مدينة الطبقة، بينما «تتواصل الاشتباكات في محاولة من التنظيم عبر هجماته المعاكسة تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على المواقع والمناطق التي تقدمت إليها الديمقراطية»، وفق المرصد. وفي الـ15 من نيسان الجاري، تمكنت (قسد) المدعمة بقوات خاصة أميركية وطائرات «التحالف الدولي»، من «تحقيق تقدم والدخول إلى ضواحي مدينة الطبقة القديمة، وسط سيطرتها على أجزاء واسعة من ضاحية الإسكندرية وعايد صغير والواقعتين في جنوب شرق وبغرب مدينة الطبقة»، وذلك بعد انتقال المعارك من ضفة الفرات الشمالية إلى الضفة الجنوبية للنهر، «بعد أن نفذت قوات أميركية بمشاركة من (قسد) في الـ22 من آذار الماضي، عملية إنزال بمنطقة الكرين الواقعة على بعد 5 كلم غرب مدينة الطبقة، بالتزامن مع عبور لقوات أخرى منهم لنهر الفرات على متن زوارق باتجاه منطقة الكرين»، بحسب المرصد. وأعلن المرصد أمس، «مقتل ما لا يقل عن 30 مسلح من تنظيم داعش»، خلال اشتباكات عنيفة مع (قسد) في عدة محاور بريف الرقة الشمالى.
وذكر أن «الديمقراطية سيطرت على بلدة حزيمة بريف الرقة الشمالي وبدأت في عملية التمشيط بعد إخراج عناصر تنظيم داعش منها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن