سورية

المقداد لـ«الوطن»: سنشارك في جنيف وأستانا المقبلين.. ونتابع انضمام قطر إلى الأخيرة

| سامر ضاحي

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن سورية ستشارك في جولتي جنيف وأستانا المقبلتين، وأنها تتابع موضوع انضمام قطر إلى المشاركين في محادثات أستانا حول سورية، وأعرب عن أمله في أن تتابع مصر دورها القومي.
وفي رده على سؤال لـ«الوطن» أثناء دخوله إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق للمشاركة في المؤتمر الوطني الأول للإعلام: إن كانت سورية ستشارك في الجولة المقبلة من محادثات جنيف وأستانا قال: «طبعاً سنشارك».
ورداً على سؤال آخر يتعلق بالتقارب السعودي المصري وتأثيره على الأزمة السورية، قال المقداد: السعودية دائماً كانت مواقفها معادية، وهي تدعو إلى القرف ولا يوجد فيها أي إيجابي، ولا نتوقع من الفكر الوهابي الذي دمر وطننا العربي ودمر الفكر القومي العربي أن يؤدي إلى أي نتيجة». وأضاف: «لذلك نعتقد أن خلاص الشعب السوري وخلاص أمتنا العربية هو من خلال القضاء على مثل هذه الأنظمة التي أتت علاقاتها مع إسرائيل أفضل من علاقاتها مع أي بلد عربي آخر». وأضاف: «ماذا تريد أن نقول للوطن العربي وللشعب العربي؟، نحن نتحدث عن النظام السعودي ونأمل أن تتابع جمهورية مصر العربية دورها القومي لأنه لا قيمة لأي بلد عربي في إطار الوطن العربي إلا إذا كان دوره مبنياً على مصلحة جميع الدول العربية وعدم تدمير بلد عربي آخر وعدم دعم التطرف». وحول تأثير انضمام قطر إلى محادثات «أستانا» التي تجري برعاية الترويكا الثلاثية روسيا وإيران وتركيا، وإن كان الانضمام يمثل تحولاً إيجابياً نحو سورية، قال المقداد: «نحن نتابع هذا الموضوع». وجاء تصريح المقداد بعد يوم من مباحثات «أجراها باهتمام كبير» وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمانوف مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حول فرص توسيع دائرة المشاركين في عملية أستانا الخاصة بالتسوية السورية، بما في ذلك انضمام الدوحة، وذلك بعد أيام من إعلان عبد الرحمانوف عن بدء حكومة بلاده العمل على توسيع دائرة المشاركين في اجتماعات أستانا، موضحاً أن هذه المسألة قد تم بحثها مع كل من روسيا وتركيا وإيران، وأشار إلى إشراك الاتحاد الأوروبي ودول عربية مثل السعودية وقطر.
ولفت مراقبون خلال المؤتمر إلى تحول لافت في خطاب قناة «الجزيرة» القطرية خلال اليومين الأخيرين تجاه سورية واصفين هذا التحول بـ«الإيجابي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن