مباراة طاحنة

إذا كانت هذه المباراة هي الأخيرة للذهاب لفريق الاتحاد، فإن الجيش ليس كذلك ولديه مباريات أخرى هي على الصعوبة ذاتها، فتنتظره مباراة حامية الوطيس مع تشرين وصعبة للغاية مع جاره المجد وآخر المباريات المؤجلة سيلعبها مع الفتوة والوثبة، وهذه النظرة إلى المباريات المتبقية تجعل الجيش في موقف متأزم وهو يدافع عن لقبه فلا هوادة بعد اليوم، ولا نزيف للنقاط، وإلا فإن الدوري سيطير من خزائنه إلى فرق أخرى.
من هذا المنظار فإن الجيش يعتبر مباراته مع الاتحاد طاحنة ويجب أن يظفر بنقاطها ليستعيد مكانته بعد أن وقع في فخ التعادل ثلاث مرات ضيعت عليه الكثير من النقاط.
من خلال متابعاتنا لفريق الجيش فإنه يرتقي دوماً لمستوى الكبار في المباريات الحاسمة ولا يتهاون بها على الإطلاق، ومثالنا فوزه على الوحدة 1/صفر وعلى الشرطة 3/1.
يمتاز الجيش بخط دفاعي متماسك قوي وله خبرته في الميدان، وخط وسط نشيط يقوده يوسف قلفا العائد من الإصابة ولا تزال مشكلته الرئيسية بخط الهجوم، وقد يزج المدرب بمحمد حمدكو كرأس حربة إن كان جاهزاً.
حظوظ الفريقين تبدو متساوية، والفوز سيكون ملك من يجتهد له، والتعادل ليس فيه أي غرابة، وخصوصاً أن الاتحاد وقع بفخ التعادل ثماني مرات.
الاتحاد في المركز الثالث بـ26 نقطة من 14 مباراة، والجيش بـ24 نقطة من عشر مباريات، والمباراة سيقودها الدولي فراس الطويل.