عربي ودولي

25 قتيلا خلال شهر.. والمعارضة الفنزويلية تواصل الضغط على الرئيس مادورو

ما زالت الأوضاع في فنزويلا تتأجج يوما بعد يوم مع وقع التظاهرات والصدامات بين المتظاهرين المطالبين بتخلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن السلطة، وقوات الشرطة، حيث دعت المعارضة الفنزويلية إلى تظاهرة جديدة للمطالبة بانتخابات رئاسية عامة مبكرة وهو الهدف الرئيسي لحركة احتجاج مستمرة منذ شهر وقتل خلالها 24 شخصا.
وبعدما اتهم المؤسسات الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنها «متواطئة بالانقلاب»، دعا النائب عن المعارضة ميغيل بيزارو إلى مسيرة باتجاه وسط كراكاس لكن من دون تحديد موعدها من أجل عدم إعطاء السلطة التنفيذية «72 ساعة لكي تستعد». والإثنين قتل ثلاثة أشخاص في غرب البلاد وأصيب سبعة بجروح بحسب النيابة والسلطات. وقتل رجلان في مدينة ميريدا وآخر في مدينة باريناس وكلاهما في غرب البلاد مع أن يوم التعبئة الإثنين كان سلميا إذ قام آلاف الناشطين بقطع الطرقات في البلاد للمطالبة بانتخابات عامة مبكرة.
وسجلت بضع صدامات فقط عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يرشقون عناصرها بالحجارة على طريق سريع في العاصمة. ومنذ 1 نيسان أوقعت موجة التظاهرات 25 قتيلا، وشهدت التجمعات مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن