الأولى

صد هجوماً على المصاصنة بحماة.. وأنباء عن توغل إسرائيلي بالجولان … الجيش يتقدم باتجاه «بادية الشام».. ويدخل «شاعر» للغاز بريف حمص

بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن معلومات حول حشود عسكرية داخل الأراضي الأردنية تضم قوات أميركية وأخرى أردنية إضافة لميليشيات مسلحة جرى تدريبها على يد ضباط وخبراء أميركيين بهدف بدء معركة في الظاهر ضد تنظيم داعش الإرهابي وفي الخفاء تهدف إلى خلق واقع جديد، قال مصدر ميداني لـ«الوطن»: إن هذه المعلومات، دفعت الجيش السوري للتحرك السريع باتجاه بادية الشام عبر ريف دمشق الشرقي، حيث حقق تقدماً مقابل محطة تشرين الحرارية لإنتاج الكهرباء بعرض 20 كيلو متراً وعمق 6 كيلو مترات بعد اشتباكات مع إرهابيي تنظيم داعش، ليوسع بذلك منطقة الأمان التي تفصل الغوطة الشرقية عن البادية، وهي منطقة التحرك الافتراضي للقوات المعادية.
بموازاة ذلك جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومقاتلي «النصرة» في منطقة الزيات والظهر الأسود ومغر المير قرب بلدة سعسع بريف دمشق الغربي، وأفادت مصادر أهلية بأن الجيش تقدم من جهة تل السيوف وتل الحناوي نحو موقعي الزيات والظهر الأسود، وقام بتثبيت نقاط متقدمة له نحو بلدة بيت جن ومزرعتها، إضافة إلى مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين.
في الغضون، نقلت تنسيقيات الإرهابيين صوراً لتوغل دبابات إسرائيلية داخل الأراضي السورية في ريف القنيطرة وبعمق 250 متراً تقريباً، بين بريقة وكودنة جنوب تل عكاشة، وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه ومنذ يومين تتحرك آليات العدو في المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون والممتدة على اتجاه بير عجم وبريقة وكودنة في الريف الجنوبي بالمحافظة.
وفي حمص نقل مراسل «الوطن» أنباء عن دخول قوات من الجيش السوري حقل «شاعر» للغاز لأول مرة منذ سنتين، بعد أن أتم السيطرة على التلال المحيطة، وذلك بعدما ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» أن الجيش استعاد السيطرة على أحد أهم النقاط الإستراتيجية الواقعة بين قريتي المسعودية وخطاب بريف مدينة المخرم في ريف حمص الشمالي الشرقي، وقتل عدداً من مقاتلي داعش.
وفي حماة وضعت الميليشيات المسلحة كل ثقلها في هجوم شنته على قرية المصاصنة، التي كان الجيش قد انتزعها منها أول من أمس في سياق عمليته العسكرية في ريف حماة الشمالي، حيث زجت بالعشرات من أفرادها والعديد من الآليات الحربية والمدرعة والمفخخة، لكن الجيش والقوات الرديفة كانا لها بالمرصاد وكبداها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وأفشلا هجومها.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن زج الميليشيات بكل ثقلها لم يحقق لها رغبتها ولم ينقذها من ضربات بواسل الجيش والقوى الرديفة، ولم تنفعها المفخخات ولا الصواريخ التي استخدمتها في هجومها على المصاصنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن