الأولى

أيوب وباقري: حريصون على الارتقاء بالعلاقات بين الجيشين.. وقوات روسية على الحدود التركية … الجيش يتقدم في القابون.. و20 ألفاً من أهالي الزبداني ومضايا يعودون

| الوطن – وكالات

على وقع تواصل التنسيق العسكري بين سورية وحلفائها، واصل الجيش العربي السوري تقدمه في حي القابون شرقي العاصمة، على حين عاد نحو 20 ألف مهجر إلى منازلهم في مضايا والزبداني بريفها، وانتقل قتال «قوات سورية الديمقراطية -قسد» إلى مدينة الثورة المجاورة للطبقة بريف الرقة الغربي.
ووفقاً لوكالة «سانا»، بحث رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد اللـه أيوب مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في طهران أمس «تعزيز وتطوير العلاقات العسكرية بين البلدين» حيث أكدا «الحرص على الارتقاء بالعلاقات بين الجيشين السوري والإيراني وتطويرها، وأدانا الاعتداءات الأميركية والصهيونية على سورية»، بينما ذكرت وكالة «إرنا» أن باقري «أشاد بالمقاومة الشجاعة للشعب والجيش السوريين أمام الجرائم التكفيرية والتدخل الإقليمي في سورية».
ميدانياً ذكرت صفحات على «فيسبوك» أن الجيش العربي السوري «تقدم جنوب شرق محطة الكهرباء بالقابون وسيطر على عدد من الأبنية بمساحة 500 متر مربع». ونقلت الصفحات عن مصدر ميداني أن الجيش «ثبت نقاطاً جديدة بمحيط جامع الهداية واقتحم عدداً من كتل الأبنية إثر هجوم موسع شنه على الميليشيات المسلحة»، مؤكداً أنه «قتل عدداً كبيراً من المسلحين من خلال الاستهدافات التمهيدية والاشتباكات المباشرة».
وفي الريف الشمالي الغربي، ذكر نشطاء على «فيسبوك» «عودة 20 ألف مدني إلى بلدات مضايا وبقين والزبداني بريف دمشق الغربي بعد خروج المسلحين من المنطقة».
وفي حماة أغار الطيران الحربي السوري على العديد من محاور ونقاط انتشار المجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، كما استهدف الطيران المروحي مواقع للمسلحين في مورك ومحيطها وأردى العشرات منهم ودمر لهم عتادهم الحربي.
في الأثناء تضاربت الأنباء حول إحكام «قسد» السيطرة الكاملة على مدينة الطبقة غرب الرقة، ففي حين أعلنت «قسد» سيطرتها الكاملة على المدينة، تناقلت العديد من وسائل الإعلام أنباء عن سيطرتها على 90 بالمئة منها، إلا أن تقارير إعلامية أكدت أمس انتقال المعارك مع داعش إلى حيين من أحياء مدينة الثورة «هما الوحدة والحرية المحاذيان لسد الفرات».
في الأثناء تناقل نشطاء معارضون على صفحاتهم صوراً تظهر رفع العلم السوري على «كافة خطوط الجبهة مع قوات درع الفرات» بريف مدينة عفرين شمال حلب، ومن المواقع تلك «معسكر كفر جنة التابع لـ«وحدات حماية الشعب» قبل أن يتم إنزاله مساء، على حين أكدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم» أن «القوات البرية الروسية تجري انتشاراً على الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة عفرين وذلك لمواجهة التهديدات التركية بشن هجمات ضد «وحدات الحماية» الكردية الموجودة في المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن