دياب: 4 آلاف منشأة صناعية أقلعت في حلب منذ تحريرها

| حلب – الوطن

دارت عجلة الإنتاج بقوة وبوتيرة عالية في حلب منذ تحرير أحيائها الشرقية كاملة من الإرهابيين في 22 كانون الأول الفائت، وأقلعت 4 آلاف منشأة صناعية وحرفية جديدة، في مؤشر مهم على استعادة عاصمة الصناعة السورية ألقها ودورها من جديد.
وكشف محافظ حلب حسين دياب عبر «الوطن»، عن ارتفاع عدد المنشآت الصناعية والحرفية التي عادت إلى العمل خلال الشهور الأربعة الفائتة من 1200 منشأة إلى 5200 منشأة، استوعبت أعداداً كبيرة جداً من الأيدي العاملة في الوقت الذي تستعد فيه منشآت أخرى للإقلاع مجدداً.
وأكد دياب أن الظروف مواتية في حلب على خلفية دعم الحكومة منقطع النظير، واهتمام رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين لتحقيق قفزة نوعية صناعية جديدة في عاصمة الصناعة السورية وفي ظل عزم أبنائها على إعادة إحياء مجدها الذي سلبته الحرب منها وتوافر رأس المال اللازم لذلك.
وبين المحافظ أنه من المفترض أن تشرع 160 منشأة صناعية من تلك المنشآت، أبوابها للإنتاج بعد إعادة تأهيلها خلال الأسبوعين القادمين في منطقتي الشقيف والكلاسة الصناعيتين لتسير على خطا 310 منشآت دارت عجلتها في التجمعات والمناطق الصناعية التي طهرها الجيش العربي السوري الباسل، وتتركز في تجميل الخالدية وكرم القاطرجي والفردوس والصالحين وكرم الطراب والنقارين والحيدرية والعرقوب وضهرة عواد والكلاسة والشيخ نجار القديمة ومنيان.
وشدد دياب على أن المحافظة على استعداد وفي حال استنفار دائمة لتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لمساعدة أصحاب المنشآت الصناعية والحرفية لتصبح جاهزة للعمل بالتزامن مع استمرار أعمال إعادة إعمار الأحياء التي دمرها الإرهاب.
وكانت اللجنة الفرعية للمحروقات في حلب، وفي مسعى لتشجيع وتيسير عملية الإنتاج، منحت قبل 3 أيام الصناعيين المهجرين كل مخصصاتهم من مادة المازوت، بشرط حيازتهم على الترخيص الإداري والسجل الصناعي لمنشآتهم المتضررة أو التي لا يمكنهم العودة إليها.