الأولى

عودة الاشتباكات إلى أحياء «الثورة» بريف الرقة.. ومحافظ الحسكة تفقد جرحى «رجم الصليبي» … الجيش يواصل التقدم بالقابون وشرقي حمص

| الوطن – وكالات

على وقع الاقتتال المستمر بين ميليشيات الغوطة الشرقية، واصل الجيش العربي السوري تقدمه في عمق حي القابون شرق العاصمة، بموازاة استعادته السيطرة على سلسلة جبال الشومرية بريف حمص الشرقي، على حين عادت الاشتباكات بين «قوات سورية الديمقراطية – قسد» وتنظيم داعش الإرهابي في الأحياء الثلاثة لمدينة الطبقة الحديثة.
وفي التفاصيل أفادت صفحات على «فيسبوك» أن الجيش سيطر على عدة كتل جنوب حي القابون في الأطراف الشرقية لدمشق، وتقدم في عمق الحي على حساب تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ليكون اللقاء قريبا مع قوات الجيش المتقدمة من القطاع الشمالي للقابون، في حين «استشهد شخص وأصيب آخر بجروح جراء اعتداءات إرهابية بعدد من قذائف الهاون على ضاحية الأسد بحرستا بريف دمشق» وفقاً لوكالة «سانا».
جاء ذلك على وقع معارك الغوطة الشرقية بين ميليشيا «جيش الإسلام» و«النصرة» وحليفتها ميليشيا «فيلق الرحمن»، وأكد نشطاء معارضون من داخل الغوطة أن «جيش الإسلام» استعاد السيطرة على بلدة بيت سوى التي تسلل إليها مقاتلو «النصرة» و«الفيلق» فجر أمس، على حين سيطر الأخيراًن على معظم مدينة عربين، حتى مساء أمس، ولفت النشطاء إلى أن «جيش الإسلام» أسر أكثر من 50 عنصراً من «الفيلق» في بيت سوى.
أما في حمص، فقد أفاد مصدر عسكري وفقاً لـ«سانا» بأن «وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت تقدمها بريف المحافظة الشرقي وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرى التدمرية والخليلية والمهشم، وبسطت سيطرتها على جبال الشومرية وعدد من التلال المحيطة بها»، على حين اقتصرت أضرار قذائف داعش على قرية السنكري على المادية.
وفيما استهدفت غارات سلاح الجو تحركات ميليشيا «جيش العزة» في لحايا والبويضة بريف حماة الشمالي، كانت مجموعة إرهابية تطلق عدة قذائف هاون على محطة الزارة الكهربائية، واقتصرت أضرارها على الماديات، كما أطلق إرهابيون عدة قذائف صاروخية على مدينة سلحب ولم تصب أحداً بأذى.
شمالاً، ذكرت «سانا» أنه وبتوجيه من الرئيس بشار الأسد زار محافظ الحسكة جايز الموسى، الجرحى المدنيين السوريين والعراقيين الذين أصيبوا خلال اعتداء تنظيم داعش الإرهابي أول أمس على منطقة رجم الصليبي بريف الحسكة الجنوبي، وطلب المحافظ «تغطية نفقات جميع الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى في المستشفيات العامة والخاصة إلى جانب تأمين احتياجات الإقامة الضرورية التي يحتاجونها من أغطية وفرشات وحصص غذائية وإعانات مالية».
في الأثناء، عادت الاشتباكات العنيفة بين «قسد» وداعش في الأحياء الثلاثة لمدينة الطبقة الحديثة (الثورة) والتي كانت أعلنت «قسد» عن تحريرها مساء أول أمس، وذلك بعد ظهور مقاتلين للتنظيم مختبئين بين المدنيين في تلك الأحياء، وفقاً لمصدر في «قسد» تحدث لـ«الوطن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن