رياضة

تحليل وتدقيق

| فاروق بوظو

كنت –قد وعدت- في زاوية الأسبوع الماضي بالعودة لحديث تفصيلي وعملي حول كل ما تم إقراره رسمياً أو تجربته قارياً في موضوع التحكيم الكروي العالمي خلال السنوات الأخيرة، وذلك بدءاً من استخدام الرذاذ المتلاشي من قبل حكم المباراة… مروراً باستخدام تكنولوجيا خط المرمى… إضافة لتواجد حكم مساعد إضافي خلف ويسار نفس الخط… وانتهاءً بموضوع استعانة الحكام بالفيديو من أجل التدقيق في صحة كل من الأهداف وركلات الجزاء وإشهار البطاقات الحمراء بشكل خاص…
ففي موضوع استخدام الرذاذ المتلاشي من قبل حكم الساحة أود القول وبشكل واضح بأنه قد ضمن وقوف لاعبي حائط السد وكافة زملائه المدافعين عند المسافة القانونيةوعدم اجتيازها… وهذا ما ساهم في تقليص الوقت الذي كان يستغرق في تنفيذ الركلات الحرة وخصوصاً القريبة من منطقة الجزاء… إضافة لمساهمته في التقليل من عدد الإنذارات بحق اللاعبين المخالفين… وتطبيقه –كما تابعتها- في العديد من الدوريات الكروية العالمية كانت له أهمية خاصة لكل من الحكام واللاعبين على حد سواء…
أما موضوع استخدام تكنولوجيا خط المرمى من أجل التدقيق في صحة الأهداف… وبشكل خاص مسألة تجاوز الكرة بكامل محيطها خط المرمى بين القائمين وتحت العارضة…
فإن هذه التجربة لم تشهد تطبيقاً لها في معظم دوريات الاتحادات الكروية على مستوى العالم… إضافة لاستمرار تحمل الحكام المساعدين المتواجدين على خطي التماس لمسؤولية التدقيق حول هذا الموضوع تحديداً… وهذا ما شهدناه واقعياً في معظم البطولات والدوريات الكروية في معظم الاتحادات الكروية حيث تم الاقتصار على تواجدها في البطولات والكؤوس العالمية بشكل خاص…
ويبقى لي حديث تفصيلي وواقعي حول تجربتين اثنتين هامتين… الأولى يتم تطبيقها حالياً في لقاءات دوري الأبطال الأوروبي بشكل خاص، وقلة محدودة جداً من دوريات بعض الدول… والخاصة بضرورة تواجد حكم مساعد إضافي خلف خط المرمى وإلى يساره… والثانية حول الاستعانة بالفيديو من أجل التدقيق في صحة كل من الأهداف وركلات الجزاء وإشهار البطاقات الحمراء بشكل خاص… وموعده زاوية قادمة…!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن