رياضة

في مؤجلات الدوري.. الجيش يهزم تشرين بالهدف القاتل … الوحدة يواصل الزحف والجزيرة يعاود المشاركة

| نورس النجار

بعد توقف قصير استؤنفت أمس المباريات المؤجلة بلقاء بين الجيش وتشرين أقيم على ملعب الفيحاء وانتهى إلى فوز الجيش 2/1 واليوم تستأنف المباريات المؤجلة فتقام مباراتان بدمشق تجمع الأولى فريق الوحدة مع الفتوة على ملعب الفيحاء ويلعب الجزيرة مع الحرية على ملعب تشرين، والجزيرة سيخوض مبارياته المؤجلة تباعاً قبل انطلاق الإياب فيلعب الخميس مع الوحدة والثلاثاء بعد القادم مع المحافظة.
ولم يتبق أمام الوحدة من المؤجلات إلا مباراة واحدة سيخوضها مع الجزيرة في حين سيلعب الجيش ثلاث مباريات مع الفتوة والوثبة والمجد قبل انطلاق الإياب المقرر في 19 من الشهر الجاري.

في مباراة اليوم فإن الوحدة يسعى لمواصلة الزحف نحو القمة عبر لقاء الفتوة وهو يدرك أن إضاعة أي نقطة يمكن أن يهدد منافسته أو أن يبعده عن المقدمة ولو بشكل مؤقت.
من الناحية العامة فإن الوحدة بأتم الجاهزية البدنية والفنية والنفسية وخصوصاً بعد تأهله إلى نصف نهائي بطولة الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، ويمتلك الوحدة صفوفاً مكتملة بين الأساسيين والاحتياط التي تجعل خيارات المدرب واسعة في انتقاء التشكيلة المناسبة للمباراة.
على الطرف الآخر فإن الفتوة سيتسلح بالعزيمة والإصرار في مواجهته الصعبة والقوية أمام فريق كبير، ولأن المباراة غير متكافئة، فإن الفتوة سيبذل جهده للخروج بأقل الخسائر عبر تطبيق خطة دفاعية تعرقل الهجوم البرتقالي.
من حيث المنطق فإن المباراة تسير لمصلحة الوحدة، ويفرح الفتوة إن خرج من المباراة كاسباً نقطة التعادل.

قمة المهددين
قمة المهددين تجمع فريقي الجزيرة والحرية على ملعب تشرين، وهي مباراة النقاط المضاعفة، وستكون الخطوة الأولى التي يعتمدها الفريقان في سياسة الهروب من المؤخرة.
الجزيرة آخر القائمة ولم يحقق أي فوز حتى الآن، يسعى لتحقيق فوز أول ليقلص الفارق بينه وبين الحرية وليبدأ رحلة الهروب من المؤخرة، ورغم أن الجزيرة ابتعد عن أجواء الدوري مؤخراً إلا أنه استعد بشكل جيد ضمن ظروفه، وستكون مباراة اليوم اختباراً لمدربه الجديد أحمد صالح المعروف بخبرته المحلية وحسن قيادته لفريق الجزيرة.
الحرية يدخل المباراة وهي الأخيرة له ذهاباً على أمل الابتعاد ما أمكن عن مناطق الخطر بفوز يتمناه، لكن ظروف الحرية الصعبة التي تغطيها الخلافات والصعوبات قد تجعل سلوك طريق الفوز أمراً صعباً.
بكل الأحوال لن تخرج المباراة عن إطار المباريات الصعبة التي يحرص الطرفان على نيل نقاطها والظفر بها، والأمور ستكون أكثر تعقيداً للجزيرة إن خسرها، أما الفوز فسيدفعه نحو فتح آفاق واسعة للخروج من عنق الزجاجة.
كل الاحتمالات مفتوحة والتعادل لن يسعد الفريقين.
الفوز الأغلى للجيش
| دمشق- محسن عمران

حقق الجيش فوزاً صعباً على تشربن بهدفين لهدف بعد مباراة صعبة غلب عليها الشد العصبي والتوتر ولم يحسن تشرين استغلال أفضليته وخاصة في الشوط الثاني الذي كان فيه الأميز والأفضل بكل شيء.
وأضاع لتشرين باسل مصطفى والباش بيوك والديار بكرلي عدة فرص للتسجيل بينما أضاع للجيش القلفا والسبقجي والبلال الذي طرده الحكم مع نهاية المباراة.
سجل للجيش في الشوط الأول سمير بلال عندما تابع برأسه كرة من ركنية في الدقيقة السابعة وعادل لتشرين أحمد بيريش في الدقيقة ٤٠ عندما استغل كرة مرتدة من عارضة الجيش بعدما لعب الباش بيوك كرة مباشرة وتابعها برأسه في الشباك ثم سجل القلعجي هدف الفوز للجيش في الدقيقة ٩٢ مستغلاً عرضية داخل جزاء تشرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن