شؤون محلية

أطفال هجروا طفولتهم بظلّ الحرب!

| اللاذقية – عبير سمير محمود

«الحرب هي السبب» تبرر أم أمجد، مهجرة من حلب، سلوك ابنها «غير السوي» في التعامل مع أقرانه في أحد أحياء اللاذقية، « فضّل يطلع ويشتغل، مشان هيك نفسيته صعبة ولا أقدر عليه»، ولم تكن تلك الصبية اليافعة، من أبناء المهجرين، بمعزل عن أذية الحرب التي دفعت بها إلى تناول المخدرات لتنسى همومها كما قالت لإحدى زميلاتها التي أخبرت عنها الإدارة في إحدى ثانويات اللاذقية، وحين علمت الطالبة بكشف أمرها تغيبت عن المدرسة ولم تستطع التربية أن تدينها لعدم وجود الإثبات، كما ذكر مصدر في المديرية بتصريح لـ«الوطن»، مؤكداً أن «الطالبة عادت مع أهلها إلى حلب بالفترة الماضية بعد أن تركت المدرسة لعدة أشهر، وفي مراكز الإيواء تتعدد مشاكل المهجرين وأطفالهم أهمها ما قاله البعض عما يلحظونه من اضطراب نفسي قد يعانيه الأشخاص ليتجه نحو العزلة فلا يرغب في الاختلاط مع أحد، ما دفع إدارة عدد من المراكز في اللاذقية لإقامة دورات توعية كما قال حيدر ماشي المسؤول عن مركز الإيواء بالمدينة الرياضية.. ونفى المسؤول عن مركز الإيواء أن يكون هناك أي تقصير في تقديم الخدمات للاجئين خاصة بعد أن نقص عددهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن