سورية

أفرام الثاني: أعداء الإنسانية والحياة يدمرون سورية

| وكالات

دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق مار أغناطيوس أفرام الثاني إلى الصلاة من أجل عودة السلام والأمن والاستقرار إلى سورية، مؤكداً أن أعداء الإنسانية والحياة هم الذين يدمرون المقدسات الدينية والثقافة والحضارة الإنسانية في سورية، معتبراً أن الشهادة هي أسمى المراتب لأن الشهداء يرتقون دفاعا عن إيمانهم ووطنهم.
وأقامت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بمناسبة عيد الشهداء، وذكرى القديس مارجرجس أمس قداساً إلهياً في مقام مارجرجس السرياني في حارة حنانيا في باب شرقي بدمشق.
وقال أفرام الثاني، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم خلال ترؤسه للقداس، وفق ما نقلت وكالة «سانا»: إن «الشهادة هي أسمى المراتب لأن الشهداء يرتقون دفاعاً عن إيمانهم ووطنهم».
وأشار أفرام الثاني إلى أن القديس مارجرجس ارتقى شهيداً دفاعاً عن إيمانه وتتزامن ذكرى شهادته مع عيد شهداء السادس من أيار كل عام الذين ارتقوا دفاعاً عن حرية وطنهم وأمتهم بيد السفاح العثماني في دمشق وبيروت عام 1916.
وبين أفرام الثاني أن «أعداء الإنسانية والحياة هم الذين يقفون خلف تدمير المقدسات الدينية والثقافة والحضارة الإنسانية في سورية»، مؤكداً أن «من ذبح الأجداد في مجازر«سيفو» والأرمن مستمر اليوم في ذبح أبناء الشعب السوري».
وشدد أفرام الثاني على أن التآخي واللحمة الوطنية التي جسدها أبناء سورية خلال هذه الفترة لا بد منتصرة على أعداء الحياة والسلام وأن جرائمهم لن تستطيع إسكات صوت الحق وثقافة الحياة لدى السوريين.
ودعا إلى الصلاة من أجل عودة السلام والأمن والاستقرار في وطننا الذي يواجه مكائد ومؤامرات ولعودة المخطوفين مناشداً كل من يحب السلام أن يقف ضد الظلم والقتل والدمار في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن