سورية

انطلاق «الأسد المتأهب» في الأردن.. وأنباء عن وصول قادة من «النصرة» إلى درعا

| الوطن- وكالات

بالتزامن مع انطلاق فعاليات مناورات وتمارين «الأسد المتأهب» في الأردن، بمشاركة 23 دولة، للمرة السابعة على التوالي، سرت أنباء وصول عدد من الأمراء والقادة من «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر جبهة النصرة الإرهابية أبرز مكوناتها إلى محافظة درعا قادمين من الشمال السوري، في مؤشر على وجود رابط بين التحركين. لكن الأردن حضرت اجتماع «أستانا4» بصفة مراقب والذي نتج عنه التوقيع على اتفاق «مناطق تخفيف التصعيد» والذي يشمل أربع مناطق سورية ويعد ريفا درعا والقنيطرة أحد تلك المناطق الأربع.
وانطلقت فعاليات مناورات وتمارين «الأسد المتأهب» في الأردن، أمس، بمشاركة 23 دولة و7200 جندي، للمرة السابعة على التوالي، وتشمل التدريب على أسلحة برية وجوية وبحرية.
ويهدف التمرين الذي ستنفذ فعالياته في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، وفق ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى مكافحة الإرهاب، وعمليات أمن الحدود وعمليات الإخلاء والدعم اللوجستي والعمليات النفسية والإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ وحماية المنشآت.
كما يهدف إلى تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدولية، وبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والوزارات في ظل بيئة عمليات غير تقليدية.
وقال مدير التدريب المشترك الناطق الإعلامي باسم التمرين العميد خالد الشرعة، في مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة العمليات المشتركة ونقلته وكالة «بترا» الأردنية للأنباء: إن «تمرين الأسد المتأهب الذي انطلق في نسخته الأولى عام 2011، وسيتم تنفيذه للمرة السابعة على التوالي، سينفذ هذا العام بقوات برية وبحرية وجوية يبلغ عددها قرابة 7200 مشارك، يمثلون القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي وممثلين عن حلف شمال الأطلسي (ناتو)».
ويتواصل التدريب العسكري حتى الثامن عشر من أيار الجاري، بمشاركة وحدات من القوات البرية والبحرية والجوية في البلدان المشاركة.
في سياق متصل، سرت أنباء أن عدداً من الأمراء والقادة العسكريين التابعين لـ«هيئة تحرير الشام» وصلوا مؤخراً إلى محافظة درعا قادمين من الشمال السوري.
ونقلت مواقع الكترونية معارضة عن «أبو محمد حسون»، (أحد المقربين من هيئة تحرير الشام)، أن «قرابة 25 شخصاً بين أمراء وقادة عسكريين ينتمون لهيئة تحرير الشام قد وصلوا قبل أيام لمحافظة درعا، قادمين من الشمال السوري، من بينهم أبو جابر الشامي، الذي سيتولى إمارة الجنوب السوري، خلفاً لأبو أحمد أخلاق الأمير الحالي للهيئة في الجنوب السوري».
وأضاف المصدر: إن «تغيرات جذرية ستطرأ على الهيئة في الجنوب السوري خلال الأيام القادمة، من حيث إعادة ترتيب البيت الداخلي للهيئة كتعيين وعزل عدد من الأمراء والقادة العسكريين».
ويقدر تعداد مقاتلي «تحرير الشام» في جنوب سورية، بقرابة ألف مقاتل ينتشرون في ريفي محافظتي درعا والقنيطرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن