ثقافة وفن

عيد الفنانين: لا تحولوه إلى مناسبة ع الروزنامة!

| يكتبه : «عين»

ذكرى سهرة قديمة ذات نكهة!

دُعينا إلى سهرة لعيد الفنانين قبل نحو خمسة عشر عاماً، وكانت السهرة على الهواء مباشرة في قصر العظم بدمشق، وتضمنت عناصر السهرة الأساسية إضافة إلى الجمهور.
ولأول مرة تشارك الفنانون المصريون مع الفنانين السوريين بالحوار حول الفن على الهواء مباشرة، وكان من مصر عبر القمر الصناعي الفنان عمر الحريري والفنانة كريمة مختار، أما من سورية، فكانت الجلسة الرئيسية تتألف من الفنانين: أسعد فضة وكان نقيباً للفنانين، وجيانا عيد وسلاف فواخرجي.
أما التقديم والحوار فهو للمذيع علاء الدين الأيوبي رحمه الله.
وأذكر أن الفنانة جيانا عيد، وهي حية ترزق، قالت بعد انتهاء السهرة:
– لا أصدق أن هذه السهرة تعد عندنا!
وهو إطراء جميل لطاقم العمل، لكن المسألة ليست هنا، بل في الطريقة التي يتم الاحتفال فيها بعيد الفنانين على مدار السنوات السابقة، فهي طريقة التعامل مع «مناسبة» مثل كل المناسبات، في وقت يجب أن يكون فيه عيد الفنانين مناسبة «لاحتفالية كبيرة» بالفن السوري بعيده وعيد أصحابه!
هذا الكلام- الذي نكتبه قبل حلول عيد الفنانين لهذا العام- مرده إلى أن أهم عناصر النجاح متوافرة في عيد الفنانين، وهي وجود أولئك الذين يصنعون أعمالاً ناجحة تعرض في المحطات العربية على مدار الساعة، فلماذا يتردد هؤلاء في تحويل عيدهم إلى نوع من الاحتفالية السنوية التي تندفع في ألوانها لتصنع السعادة في قلوب الناس كما تقوم الدراما نفسها؟!
هو اقتراح فقط، لكيلا يتحول عيد الفنانين إلى مهرجان خطابي!!

صدق أو لا تصدق!
مسلسل درامي يجري تصويره، وربما يكون أنجز وانتهى الأمر، لم تتم الموافقة على نصوصه بعد من التلفزيون، إلا أن التلفزيون عرض مقابلات من أجوائه وكأن العمل لا غبار عليه..
هذه خطوة شفافة جداً.. وتعني أنه لا يهم رأي الرقيب. فعلاً لا يهم رأيه إذا كان مزاجياً.

سؤال
لماذا لا يبادر التلفزيون وينشر تعميماً يطمئن الناس إلى قرار وزارة التربية المتعلق بأسئلة الجغرافيا لامتحان التعليم الأساسي؟!

قيل وقال:!!
معد برامج درجة رابعة فرض وجوده في الصف الأول نتيجة علاقاته العامة والخاصة.
إحدى المذيعات قالت إنها تحتاج إلى مكافآت برامج لثلاثة أشهر لتشتري ما يناسب ظهورها في حلقة واحدة!
العامية الشامية جميلة تسخر بالوصف إلى درجة الكاريكاتير، مثل عبارة « كحلة مشطشطة» وآخر ما شاهدنا مساء 14 الشهر الجاري هو ظهور مذيعة وضعت نوعاً من الكحل نتج عنه وصل رموشها بحواجبها باللون الأسود!!
بعض المذيعين يظهرون على الشاشة وقد تورمت وجوههم وكأنهم استيقظوا للتو من النوم!
التعويضات البرامجية للقناة التربوية تكسر الظهر.. لا تكفي ثمناً للقهوة!
مسلسلات رمضان السورية نُشرت أسماؤها على كل المواقع الإلكترونية، وإلى الآن لم ينشرها التلفزيون بشكل كامل.

المخرج علاء كوكش وأصدقاؤه!
احتفت مواقع التواصل الاجتماعي بعيد ميلاد الفنان المخرج علاء الدين كوكش، الذي يعيش في عزلته الخاصة بدار السعادة للمسنين، وقد زاره أحد المواقع وأشعل له الشموع والأمنيات!

الدورة البرامجية لشهر رمضان
لم تعلن بعد الدورة البرامجية لشهر رمضان المبارك، وقد غصت المحطات الفضائية العربية بترويج على مدار الساعة يثير الشهية لمتابعة هذه البرامج ونوعية الأعمال الدرامية.
ما السبب؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن