شؤون محلية

أوجاع الحسكة من السرقة.. وقمح الحسكة دوكما

| الحسكة- دحام السلطان

أكد محافظ الحسكة جايز الموسى خلال اجتماع مجلس المحافظة أنه سيتم وضع حد للتجاوزات وللفوضى ولن يُسمح لأحد من الذين لا صفة لهم بالتدخل ومصادرة دور المعنيين في مسألة تسويق الحبوب في المحافظة لهذا الموسم، والعمل على منع استغلال المنتجين ولاسيما موضوع أجور النقل والعتالة الذين سيحدد لهما التعرفة الرسمية للأسعار في الموعد المحدد، مشيراً إلى أن الطاقة التخزينية لصومعتي مدينتي الحسكة والقامشلي التي تصل إلى نحو 70 ألف طن لكل منهما على حده، ستقومان باستقبال محصول القمح من الفلاحين والمزارعين بطريقة (الدوكما) دون اللجوء إلى استخدام أكياس الخيش.
وبين الموسى أن فرع المؤسسة لديه سابقاً نحو مليونين و700 ألف كيش خيش، قبل أن تصله مؤخراً كمية 188 ألف كيس ليتم توزيعها على الفلاحين والمزارعين حسب الأنظمة والقوانين النافذة المعمول بها.
ودعا أعضاء المجلس أن يكون تسويق الحبوب بموجب المناشئ الصادرة عن مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي، والإسراع بتوزيع أكياس الخيش على المنتجين وإصدار التسعيرة المناسبة وبهامش الربح المناسب لأسعار محصولي القمح والشعير، والسماح لمالكي السيارات الشاحنة والصغيرة والجرارات بتسويق المحاصيل إلى مراكز الشراء، وتفعيل دور المطافئ على الطرقات العامة وتأمين الجرارات مع توابعها تحسّباً لحدوث الحرائق في المحاصيل الزراعية، وإلزام فرع مؤسسة إكثار البذار لاستلام محاصيل القمح من المنتجين وفق ما هو مخطط له، والتدقيق في الطحين المنتج من حيث مطابقته للمواصفات الفنية.
كما طالبوا وزارة الصحة، بتأمين الجرعات واللقاحات الكافية من مصل داء الكلب بشكل دائم ومستمر، وبتأمين جرارين اثنين لمجلس مدينة الحسكة من فائض مؤسسات الدولة لقيامها بترحيل القمامة من الأحياء إلى المكبّات في المواعيد المحددة، وبتأمين مستلزمات الشركة العامة للكهرباء، وتأمين مولّدة كهربائية لمركز هاتف تل براك عن طريق الشركة العامة للكهرباء أو عن طريق الهلال الأحمر السوري لإعادة الخدمة إليه بعد عودة الأهالي إلى البلدة، ومعالجة وضع مياه الشرب وارتفاع أسعارها في المناطق الجنوبية من المحافظة من قبل أصحاب الصهاريج الخاصة واستغلالهم لحاجة المواطن، والمطالبة بتحسين مستوى أداء رغيف الخبز فيها.
وأكدت المطالب أيضاً على معالجة حالات السرقة التي كثرت في أحياء وسط مدينة الحسكة، ووضع حد للدراجات النارية التي انتشرت ظاهرتها كثيراً من قبل المراهقين، والتي أصبح وجودها مقلقاً ومزعجاً للمواطنين في المدينة.!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن