سورية

حكم إسرائيلي بالسجن 14 عاماً بحق الأسير المقت

| الوطن- وكالات

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حكماً بالسجن لمدة 14 عاماً بحق عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الأسير صدقي المقت من أبناء مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وذلك عقب تأكيده بأن حكماً جائراً ينتظره بسبب فضحه للدعم الذي تقدمه إسرائيل للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن محكمة الاحتلال في الناصرة أصدرت أمس، حكماً بالسجن الفعلي لمدة 14 سنة بحق الأسير المقت، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن «إسرائيل» أفرجت في شهر آب عام 2012 عن المقت بعد 27 عاماً قضاها في غياهب معتقلاتها وأعادت اعتقاله في الـ25 من شباط من عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته والعبث بمحتوياته وتخريبها الأمر الذي يشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين الرازحين تحت الاحتلال.
وكانت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة قد سمحت العام الماضي بنشر تفاصيل ما سمته بقضية تجسس لمصلحة سورية وحزب اللـه وبموجب المعطيات تم تقديم لائحة اتهام ضد الأسير المقت بتهمة التجسس ونقل معلومات لسورية.
ويوم الأحد الماضي، أرسل المقت رسالة من داخل سجنه يوم الأحد الماضي، أكد فيها استمراره بكشف علاقة إسرائيل الوثيقة مع التنظيمات الإرهابية في سورية.
وتحدى المقت في رسالته من داخل سجن الجلبوع شمال فلسطين المحتلة، الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلامها أن تجرؤ على نشر كل تفاصيل قضية اعتقاله الجائرة والمفبركة والمسيسة بما في ذلك التقارير السرية وتسجيلات المكالمات التي بحوزتهم.
وقال: «أنا على يقين تام ونحن عشية الفصل الأخير من هذه المهزلة المسماة بالمحكمة المركزية في الناصرة بأن حكماً جائراً ينتظرني بهدف إسكاتي عن قول الحقيقة ومعاقبتي على فضح الدعم الذي تقدمه إسرائيل لعصابات الإرهاب والإجرام في سورية».
وأضاف: «لهذه المحكمة الباطلة أقول، لا أخاف أحكامكم، أما إرادتي الحرة فهي في قلب وضمير كل إنسان لا أنشد العدل في محاكمكم الباطلة أصلاً، فالعدل الذي أنشده موجود على امتداد الوطن، في ضمائر شعبنا البطل وجيشنا الأسطوري، في ضمائر كل شرفاء هذه الأمة وأحرار العالم».
وأشار المقت إلى تورط سلطات الاحتلال في سفك الدم السوري وتدمير البنى التحتية ونهب الاقتصاد الوطني لإضعاف مقومات الدولة السورية، وقال: «لن أصمت ولو قطعوا لساني، لن أصمت ولو نصبوا لي المشانق، لن أصمت ولو أطلقوا علي الرصاص أنا لست متهماً في هذه القضية، أنا من يتهم حكومة العدو الإسرائيلي بدعم العصابات الإرهابية في سورية».
وحيا المقت في رسالته سورية شعباً وجيشاً وقيادة، معرباً عن أمله في تحرير كامل تراب الجولان المحتل والقضاء على مرتزقة إسرائيل من الإرهابيين والعملاء والخونة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن