عربي ودولي

أميركا تقر بصعوبة الخيار العسكري … زعيم كوريا الديمقراطية يعلن بلاده دولة صاروخية عظمى

بينما أعلن زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، أن بلاده أصبحت دولة صاروخية عظمى في منطقة آسيا، أقر وزير الدفاع الأميركي بصعوبة ومحدودية الخيار العسكري الأميركي إزاء بيونغ يانغ لأن أي خيار من هذا النوع سيكون «كارثيا». جاء ذلك في ختام مراسيم تصوير مع مصممي صاروخ «هواسونج-12» البالستي، حيث دعا جونغ أون إلى مواصلة إنتاج منظومات الأسلحة القوية بغية توطيد موقف كوريا الديمقراطية «كدولة اشتراكية لا تقهر». وفي سياق متصل، أكدت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية أن بيونغ يانغ ستستمر في زيادة قدرات ترسانتها النووية في مواجهة سعي الولايات المتحدة لتوسيع ضغوطها عليها بعد إجراء تجربة صاروخية يوم 14 أيار الحالي.
وانتقدت الخارجية الكورية الديمقراطية الإدارة الأميركية التي «تهدد الدول، والمؤسسات والشخصيات التي تؤيد بيونغ يانغ بفرض عقوبات عليها».
وحلق الصاروخ الكوري لمدة 30 دقيقة، وقطع مسافة بلغت 800 كيلومتر قبل سقوطه في بحر اليابان. من جهته أقر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بصعوبة ومحدودية الخيار العسكري الأميركي إزاء كوريا الديمقراطية لأن أي خيار من هذا النوع سيكون «كارثيا». وقال ماتيس خلال مؤتمر صحفي: «إن خياراً عسكرياً مع بيونغ يانغ لوقف برنامجها النووي والبالستي سيكون مأسويا إلى درجة لا يمكن تصورها» مضيفاً: «كما تعرفون إذا وصلنا إلى الخيار العسكري فسيكون الأمر مأسوياً إلى درجة لا يمكن تصورها». وفي تراجع واضح عن التهديدات الأميركية لكوريا الديمقراطيه بين ماتيس أن الجهود الأميركية تتركز الآن على العمل مع الأمم المتحدة ودول المنطقة للوصول إلى حل وقال: «إن جهودنا تتركز لهذا السبب على العمل مع الأمم المتحدة والعمل مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية في محاولة للتوصل إلى حل». وكانت كوريا الديمقراطية أجرت الأسبوع الماضي تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ بالستي من المدى المتوسط ويحمل اسم هواسونغ 12 رداً على التهديدات الأميركية وهدفت التجربة إلى اختبار التفاصيل التقنية والخصائص للنوع الجديد القادر على حمل رأس نووية كبيرة وقوية.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن