إقالة رئيسة لجنة التحقيق في دعم الإرهاب بتونس … ألمانيا تدين شاباً سورياً بتهمة تقديمه خدمات لداعش

| وكالات

أدانت ألمانيا شاباً سورياً بتهمة انضمامه لمنظمة إرهابية، وتقديمه خدمات لتنظيم داعش الإرهابي في سورية والمساعدة في التخطيط لهجوم في برلين لم ينفذ، على حين أعلنت رئيسة لجنة تحقيق برلمانية في تجنيد وتسفير آلاف من التونسيين التحقوا بتنظيمات إرهابية في سورية أنها أقيلت من رئاسة هذه اللجنة، معتبرة أن كشفها ملفات «تزعج» أطرافاً لم تحددها هو السبب.
وحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، فإن الشاب السوري شعث المحمد (20 عاماً) عوقب بالسجن لمدة خمس سنوات وفق التوجيهات الخاصة بالشباب.
وخلال محاكمته أمام محكمة برلين الجنائية، قال ممثلو الادعاء: إنه انضم لتنظيم داعش كمراهق في سورية عام 2013 قبل أن يطلب اللجوء لألمانيا بعد ذلك بعامين.
وتبين للمحكمة، أن المحمد مرر معلومات للتنظيم المسلح بعد انتقاله إلى برلين، عن «معلومات ناعمة» في العاصمة الألمانية، في إعداد واضح لهجوم.
بموازاة ذلك، نقلت وكالة «أ ف ب»، عن الشتاوي قولها: «تلقيت اليوم (الجمعة) خبر إقالتي من رئاسة لجنة التحقيق التي كنت صاحبة فكرة إحداثها، بعدما كنت تلقيت الأربعاء الماضي خبر إقالتي من منصب نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع».
وكانت الشتاوي نائبة رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب التونسي ورئيسة لجنة أقرها المجلس في 31 كانون الثاني الماضي وكلفها بالتحقيق حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب (التونسي) إلى مناطق القتال» في سورية والعراق وليبيا.
والشتاوي نائبة عن حزب نداء تونس الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي.
ومؤخراً أعلن الحزب إقالتها، على حين أعلنت هي «انسحابها» منه بسبب تعرضها لشتى أنواع الدسائس والمؤامرة من داخل حزبها منذ أن طرحت فكرة تشكيل لجنة التحقيق.
وربطت الشتاوي قرار إقالتها بتصريحاتها الصحفية الأخيرة حول ملفات قالت إنها «تزعج بعض الأطراف» التي لم تذكرها بالاسم.
وتابعت: «صرحت مؤخراً بأني قدمت لوزير العدل ملفا حول داعية سعودي زار تونس عامي 2011 و2013 وقام بتجنيد شبان بجوامع في ولايات البلاد الأربع والعشرين، قبل أن يرسلهم للقتال مع تنظيم جبهة النصرة في سورية».