ثقافة وفن

القضايا الاجتماعية حاضرة بعشرة أعمال … تراجع في تناول الأزمة والتركيز على العائلة وقصص الحب ومشكلاتها

| وائل العدس

بدأت «الوطن» منذ عدد أمس باستعراض جميع المسلسلات السورية الحاضرة لتكون مادة دسمة على المائدة الرمضانية، فكانت البداية بأعمال البيئة الشامية، على أن نلقي الضوء في الحلقة الثانية اليوم على المسلسلات الاجتماعية، ثم الحلقة الثالثة والأخيرة في عدد الغد عن الأعمال الكوميدية.
كما ذكرنا أمس أن الدراما السورية ستكون حاضرة عبر 28 عملاً هذا الموسم، منها أربعة أعمال صورت في أعوام سابقة، وعملان سيكونان خارج السباق بشكل مؤكد لعدم اللحاق بالموسم الرمضاني، ما يعني أن العام الحالي شهد ولادة 22 عملاً فقط تنوعت بين البيئة الشامية والكوميديا والأعمال الاجتماعية.
الجيد أن الدراما السورية مازالت تتفوق على كثير من الدرامات العربية رغم فارق الظروف والإمكانات، باعتبارها دراما أصيلة ومؤسسة بشكل مدروس.
اللافت هذا العام غياب المسلسلات التي تتحدث عن الأزمة السورية، باستثناء «شوق» الذي عرض قبل رمضان، وسيعاد في عرض ثان خلال الشهر الكريم.
أما الأعمال الثامنة والعشرون المتاحة خلال رمضان، فقد وزعت على تسعة أعمال شامية، ومثلها كوميدية، وعشرة أعمال اجتماعية، وعمل تاريخي واحد.
إذاً العمل الاجتماعي حاضر بقوة ككل عام، لكن الملاحظ هذا الموسم، تراجع في عدد الأعمال التي تتناول الأزمة السورية كموضوع أساسي، على حين نشهد تزايداً في الأعمال التي تتناول العائلة، وخاصة الحياة الزوجية ومشكلاتها، وذلك من خلال عودة الأعمال المتصلة المنفصلة، التي تتناول قصصاً متنوعة في عمل واحد، وهو النوع الذي اشتهرت به الدراما السورية منذ بدايتها.

آخر محل ورد

صور مسلسل «آخر محل ورد» في أبو ظبي، ويتناول موضوع الأزمة السورية وتداعياتها الاجتماعية.
ويطرح المسلسل قصصاً إنسانية تأثرت بالأزمة السورية لكن بمعالجة اجتماعية بعيدة عن السياسة، حيث يتناول تأثيرات هذه الأزمة.

الغريب
تدور أحداث مسلسل «الغريب» حول موظف يتم اتهامه ظلماً في قضية يدخل إثرها السجن، لكنه يقرر الانتقام عندما يخرج، حيث تحاول الأحداث تسليط الضوء على قضايا الفساد والظلم.
العمل اجتماعي شائق، يعرض مواقف وأحداثاً متنوعة، يحاول من خلاله أن ينقل وقع الظلم على الإنسان، وكيفية التحرر منه وإظهار الحقيقة.
ويؤدي عساف شخصية «كمال» الذي يقع ضحية لطمع وجشع الناس، يدخل السجن لمدة عشرين عاماً بسبب ظلم أحد المقربين منه، وبعد خروجه يبدأ حكاية البحث عن حقيقة ظلمه الخفية، ويجد نفسه غريباً بين أهله، وغريباً في بلده، وغريباً عن كل دنياه، لتبدأ من هنا رحلة بحثه عن بداية الحكاية.
وتكون شميس صاحبة شخصية «نهال» المرأة التي تُصدم بدخول زوجها السجن ظلماً بسبب شخص سبّب فتنة بينها وبين زوجها، ليتزوجها فيما بعد، وتعيش مخدوعة فيه لحين خروج زوجها الأول من السجن، لتبدأ الحقائق بالظهور.
العمل تأليف عبد المجيد حيدر وإخراج محمد زهير رجب وإنتاج شركة «قبنض» وبطولة: منى واصف ورشيد عساف ورنا شميس ومرح جبر وزهير رمضان وعلا بدر وميرنا شلفون وعلي كريم وريم معروف وبشار إسماعيل وجلال شموط وفاتح سلمان ورياض نحاس وعبد الفتاح المزين وآندريه سكاف وليلى جبر وطلال مارديني وقمر مرتضى.

الرابوص
صور مسلسل «الرابوص» مع نهاية الموسم الماضي، وعرض أول مرة عبر قناة «أبو ظبي» قبل شهرين، لكنه سيعرض خلال الشهر الكريم عبر قنوات عدة في عرض ثان.
المسلسل إنتاج مشترك لشركتي «النحاس» و«زوى آرت» للإنتاج والتوزيع الفني، وتأليف سعيد حناوي، وإخراج إياد نحاس وبطولة: بسام كوسا وأمل عرفة وفايز قزق وكندا حنا ومرح جبر وعبد المنعم عمايري وأمل عرفة ومحمد حداقي ونظلي الرواس ورنا شميس وضحى الدبس ونادين خوري ووفاء موصللي وجيني إسبر ونادين قدور، ومن لبنان بيير داغر وعمار شلق.
تدور أحداث المسلسل في إطار من الرعب والتشويق، حيث يتتبع المسلسل جرائم عديدة ومشاكل مجتمعية مختلفة يقع فيها أبطال المسلسل تحت ضغوط أو أمراض نفسية معينة، ويبقى أثرها يطاردهم في حياتهم كالأشباح.
المسلسل ليس مسلسل رعب بالمطلق لكنه يحمل بعضاً من خصائص هذا النمط، وأن الجديد في العمل هو حدوث مجرياته في زمان ومكان غير محددين، على حين ستظهر الأزياء المستخدمة ملامح من حقبة الستينيات، في المقابل سنشاهد الشخصيات تستخدم هواتف محمولة ومنتجات حديثة أخرى، هذه النقطة بالذات ستضفي على المسلسل روحاً جديدةً نفتقدها اليوم في الدراما بسبب التكرار الذي أصيبت به للأسف، لذا فنحن بحاجة للابتكار والإبداع والابتعاد عن التقليد، بهدف الدخول في إطار المنافسة الخلاقة.

ترجمان الأشواق
بات من شبه المؤكد أن مسلسل «ترجمان الأشواق» لن يلحق بالسباق الرمضاني، وبالتالي سيتأجل عرضه إلى ما بعد الشهر الكريم بسبب ضيق الوقت.
العمل من تأليف بشار عباس وإخراج محمد عبد العزيز في تجربته الإخراجية الأولى على الصعيد الدرامي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
وتضم قائمة المسلسل كلاً من عباس النوري وغسان مسعود وسلمى المصري وشكران مرتجى وثناء دبسي وحسام تحسين بيك وسعد مينه ورنا ريشة ونوار يوسف وعلي صطوف.
العمل اجتماعي معاصر عن الحب والسلم، والعودة إلى الجذور، يروي قصة ثلاثة أصدقاء يساريين، افترقوا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، أحدهم قرر الاتجاه نحو التصوف، والثاني فضل الوفاء لمبادئه، والثالث هاجر خارج سورية ليعود إليها في ظل الحرب، ثم يبدأ عملية البحث عن ابنته المفقودة، ويستعيد خلالها صداقاته القديمة وذكرياته، ويعيد اكتشاف نفسه والبلاد من جديد.
هو مسلسل عن الحب والسلم والعودة إلى الجذور.

حكم الهوى
كتب مسلسل «حكم الهوى» ريم عثمان وأخرجه محمد وقاف وأنتجته شركة قبنض، وهو من بطولة: مرح جبر وسعد مينه وحسام تحسين بيك ورنا الأبيض ومرام علي وأمية ملص وسوسن ميخائيل وريم معروف ومعتصم النهار ومحمد الأحمد ويزن السيد ووفاء موصللي وعلاء قاسم ونور صعب وفاديا خطاب وطلال مارديني وطارق الصباغ ورضوان عقيلي وعلي كريم ومديحة كنيفاتي وعبير شمس الدين وعلا بدر وخلود عيسى وتولاي هارون ونزار أبو حجر ووضاح حلوم ورشا إبراهيم وعهد ديب وعلي الإبراهيم ومي مرهج وفاتح سلمان وتولين البكري ورهام عزيز وزهير عبد الكريم، ومن لبنان آلان الزعبي ومجدي مشموشي ونور صعب وفادي إبراهيم.
يقدم المسلسل جرعة من الرومانسية والعاطفة، وتشكل الحرب على سورية خلفية لأحداثها بعيداً عن التأطير الاجتماعي المعتاد لهذا النوع من المسلسلات في الدراما السوري، التي تربط عادة بين قصص الحب والقضايا الاجتماعية القائمة على الطفرات أو الحالات السلبية أو جرائم الشرف.
ويطرح المسلسل المشاكل التي قد تعترض طريق أي شريكين في طريقهما للزواج، من ناحية العائلة أو المجتمع أو الدين أو الواقع الصحي أو طبيعة الشخص نفسه، حيث يريد طرح وجهات نظر المحيطين بقصة الحب من أجل تسليط الضوء على بعض الآراء الخاطئة في المجتمع عن الحب وحلاله وحرامه.

شبابيك
في مسلسل «شبابيك»، لن يكون المشاهد على موعد مع قصة واحدة طويلة تبدأ ولا تنتهي، بل سيتابع 30 قصة مركزة لكل منها أبطالها وشخصياتها ونجومها المختلفون، ولا يجمع بينها رابط سوى فكرة العلاقة الزوجية الحديثة في المجتمع السوري المعاصر.
هذا النمط الدرامي ليس جديداً حيث قدمت الدراما السورية كثيراً من الأعمال على هذا النسق، وتحديداً الأعمال الرومانسية مثل «أهل الغرام» و«سيرة الحب»، وقد يكون هذا النمط مثالياً لعرض كثير من الحالات الاجتماعية الطارئة التي تمس حياة كل إنسان، سورياً أم غير سوري، وتتعلق بكيف يعيش شخصان معاً وما التحديات التي يواجها تحد كبير للالتزام بعلاقة على كل المستويات النفسية والمادية والمزاجية، وكيف يصبح ذلك الوضع أصعب عندما يتعلق الأمر بتحديات خارجية أيضاً، كالحرب مثلاً.
وفي كل حلقة، يعيش كل ثنائي تحدياً وجودياً يجعلهما يعيدان النظر بجوهر الصلة التي تجمعهما نفسها واحتمالات استمرار علاقة بينهما أو لا، بعيداً عن منطق الخيانة المبتذل المقدم في المسلسلات الاجتماعية في الفترة الأخيرة مثل «صرخة روح» وبعيداً عن فكرة الغرام المستحيل التي تقدمها السلاسل الرومانسية النمطية.
المسلسل من تأليف مجموعة من الكتاب وإخراج سامر برقاوي، ويشارك في بطولته بسام كوسا وعبد المنعم عمايري ومنى واصف ونسرين طافش وديمة قندلفت وصفاء سلطان وفادي صبيح وسمر سامي وسلافة معمار وكاريس بشار وأحمد الأحمد وكندا حنا وأيمن عبد السلام ومحمد حداقي ومحمد الأحمد وجيني إسبر وميلاد يوسف وحسن عويتي وميسون أبو أسعد وحسام تحسين بيك، ومن لبنان ستيفاني صليبا ووسام حنا وإنجو ريحان وحسن مقدّم ونور صعب وستيفاني سالم.

شوق
سبق لمسلسل «شوق» أن عرض قبل نحو شهر ونصف الشهر عبر قناة مشفرة، لكن سيفرج عنه خلال شهر رمضان ليكون متاحاً لجميع المشاهدين عبر القنوات المفتوحة.
العمل تأليف حازم سليمان وإخراج رشا شربتجي وإنتاج شركة «إيمار الشام، وبطولة باسم ياخور وسوزان نجم الدين ونسرين طافش ومنى واصف وصباح جزائري وجوان خضر وإمارات رزق وليلى جبر وعبد الهادي الصباغ ووفاء موصللي وروزينا لاذقاني وفراس الحلبي ومحمد قنوع وأحمد الأحمد والمنتصر نجم الدين ونجاح سفكوني ومحمد حداقي ومرام علي، وبمشاركة الفنانين اللبنانيين زياد برجي وأليكو داوود ونهلة داوود وجوي خوري، حيث يدور جزء من أحداث المسلسل في لبنان.
يدور العمل حول معاناة السوريين بمختلف فئاتهم وطوائفهم خلال الحرب ليعلنوا جميعاً الشوق والحنين للعودة إلى وطنهم الأم بعد أن مزقتهم الغربة وذوبهم الأنين.
العمل اجتماعي معاصر يتحدث عن الشوق لكل التفاصيل الجميلة، وكذلك شوق الناس إلى الحب والسلام والأمان، ويتضمن قصتي حب لشخصيات يحركها الشوق للحياة وللتفاصيل التي بات الناس يفتقدونها في الوقت الراهن.
ولا ينفصل المسلسل عن الواقع، فهو وإن يتحدث عن المنظمات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة وتعاملها مع النساء فهو لا يتناول هذه المنظمات بعناوينها العريضة، إنما يتناول تأثير الحروب في المرأة التي تكون أبرز ما تعانيه جراء الحروب.
إذاً، سيرصد العمل قصتي حب تائهتين تبحثان عن بعضهما في دوامة الصراع الكبرى. هما قصتان واقعيتان، نخلص فيهما إلى أنه عندما تتصارع الفيلة، فإن العشب يموت. ربما سنصل لنتيجة تقول كم أن النسيان نعمة، وكم يحتاج بعضنا فقدان ذاكرة حقيقياً في هذا الزمن الموجع. وبأسلوب يبتعد عن المباشرة والفجاجة، وسينبه إلى أن الإرهاب لا دين له فعلاً، بل هو سرطان مستشر علينا أن نتيقظ له جيداً.

فوضى
من المستحيل بمكان عرض مسلسل «فوضى» خلال شهر رمضان، بل ضيق الوقت لن يجعله جاهزاً حتى ما بعد عيد الفطر، وهو من تأليف نجيب نصير وحسن سامي يوسف وإخراج سمير حسين، وإنتاج شركة «سما الفن» في حين يؤدي أدوار البطولة كل من: سلوم حداد وعبد المنعم عمايري وأيمن رضا وصفاء سلطان وديمة قندلفت ونادين تحسين بيك وفادي صبيح ومرح جبر وزهير رمضان وسامر إسماعيل ومحمد قنوع ومحمد خير الجراح وهيا مرعشلي وإمارات رزق وميري كوجاك ورشا بلال ومجد فضة وسامر إسماعيل.
المسلسل واقعي ومعاصر تدور أحداثه في بعض المناطق التي تحولت رويداً وبسبب الحرب لتصبح أقرب إلى العشوائيات، ما انعكس على كل شخوص العمل فباتت تلك العشوائيات داخل عقولنا وقلوبنا وأرواحنا ما أثر في قراراتنا وتواصلنا مع الوسط المحيط كما تحكمت بمسائل قدرنا.
ويطرح العمل فسحة للأمل ويسلط الضوء على كيفية تكريس الحب للخروج من حالة الفوضى والتحول إلى شعوب منظمة ومتقدمة.

لست جارية
بعدما صور العام الماضي، ارتأى صانعوه تأجيل عرضه إلى رمضان المقبل وكان لهم ما أرادوا، حيث من المقرر عرض مسلسل «لستُ جارية» عبر عدة قنوات مع حلول أول أيام الشهر الكريم.
المسلسل من تأليف فتح اللـه عمر، وإخراج ناجي طعمي، وإنتاج شركة «سوريانا» بالشراكة مع مؤسسة «الفارس»، وبطولة: عبد المنعم عمايري وكندا حنا وعبد الهادي الصباغ وإمارات رزق وزهير رمضان وضحى الدبس وسوسن ميخائيل ورنا شميس ومحمد خير الجراح وريم عبد العزيز وتولين البكري وهناء نصور وعلي كريّم ويزن الخليل ورشا بلال ومديحة كنيفاتي ومجد حنا ويامن سليمان ويوسف عساف ومي مرهج وأحمد رافع وريم معروف، ووفاء بشور، ومضر جبر.
يتخذ العمل من مأساة (ميس)، وعلاقاتها متعددة المناحي بمن حولها إطاراً عاماً تتلخص بمناقشة قضية انقلاب القيم في مجتمعاتنا العربية المعاصرة، وانحسار مفهوم الشرف بحيث لم يعد يشمل إلا ما يتعلق بالمرأة التي يترصد الجميع أفعالها، ولا يفوتون الفرصة لتدوين أخطائها بـ(المعيار الاجتماعي السائد) في دفاتر عار تظل تلاحقها، في حين يتم على الأغلب تجاهل الجاني أو الشريك بالخطأ مادام أنه رجل، على حين الانحرافات الأخلاقية الأخرى كالغش والرشوة، واستغلال النفوذ، فغالباً ما ينظر إليها على أنها دلائل شطارة، الأمر الذي جعل نساء كثيرات يتمردن، ويتجاوزن الكثير من الخطوط الحمراء والأعراف والتقاليد.
ويعري العمل ازدواجية هذه المجتمعات، عبر عدة محاور، منها علاقة «ميس» بـ«غالب» التي تنطوي على حب كبير، تتكلل بالزواج، إلا أن هذا الزواج يتحول لمأساة حقيقية، حينما يكتشف الزوج أن عروسه تخفي سراً كبيراً، ما يجعل من حياتها معه جحيماً حقيقياً، بعد رضوخها لشرطه تحت وطأة شعورها بالذنب بأن تبقى مدى العمر جارية له حتى لا يفضح أمرها، وأملاً منها بأن تستعيد حبه لها، بعد فوزها بغفرانه، سالكة كل السبل المؤدية لذلك حتى على حساب كرامتها، وأنوثتها.
بالمقابل يخوض المسلسل في عوالم الفساد، والصراع الطبقي عبر شخصيتي والديهما، وعلاقة كل منهما بأسرته؛ راسماً صورة بانورامية عن مجتمعٍ مختل، ينخر السوس في خليته الأساسية «الأسرة».

مذكرات عشيقة سابقة
يعرض مسلسل «مذكرات عشيقة سابقة» حالياً عبر قناة مشفرة، ومن المرجح عرضه خلال رمضان عبر قناة مفتوحة واحدة على الأقل.
العمل من تأليف نور شيشكلي وإخراج هشام شربتجي الذي عاد للأضواء بعد أربعة أعوام من الغياب وإنتاج شركة «مارس ميديا برودكشن» وبطولة باسم ياخور وكاريس بشار وشكران مرتجى وسعد مينه وروبين عيسى وخالد القيش وليا مباردي وعلاء قاسم ومحمد حداقي وسحر فوزي وضحى الدبس وأحمد رافع وسيزار القاضي وبيدروس برصوميان، ومن لبنان نيكول سابا وطوني موسى وجوي خوري ومي صايغ وزينة مكي.
وتدور أحداث العمل في شكل رئيس عبر مذكرات «ديانا» المرأة الخاسرة التي تقرر الإفصاح عن تجربتها المتناقضة، كفنانة شهيرة خائنة لرجل وعشيقة لرجل آخر، مولجة في الحياة الخيرية وشريكة مخدوعة لمجرم حرب تلقي بظلالها على كل شيء حولها وتتحول إلى خلفية واقعية من دون أن تحضر كحدث أو فعل، بل تظهر أكثر عبر تأثيرها في مجريات الأحداث والشخوص التي تمر بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن