ثقافة وفن

موعدنا مع الكوميديا بتسعة أعمال .. الحياة لن تنجح في ثني الناس عن الضحك في ظل الواقع العربي المتأزم

| وائل العدس

نستعرض في عدد اليوم الحلقة الثالثة والأخيرة عن الدراما السورية خلال رمضان 2017، حيث بدأت «الوطن» منذ عدد الأحد باستعراض جميع المسلسلات السورية الحاضرة لتكون مادة دسمة على المائدة الرمضانية، فكانت البداية بأعمال البيئة الشامية، ثم المسلسلات الاجتماعية، وأخيراً الأعمال الكوميدية.
وكما ذكرنا سابقاً فإن الدراما السورية ستكون حاضرة عبر 28 عملاً هذا الموسم، منها أربعة أعمال صورت في أعوام سابقة، وعملان سيكونان خارج السباق بشكل مؤكد لعدم اللحاق بالموسم الرمضاني، ما يعني أن العام الحالي شهد ولادة 22 عملاً فقط تنوعت بين البيئة الشامية والكوميديا والأعمال الاجتماعية.
الجيد أن الدراما السورية مازالت تتفوق على كثير من الدرامات العربية رغم فارق الظروف والإمكانات، باعتبارها دراما أصيلة ومؤسسة بشكل مدروس.
أما الأعمال الثامنة والعشرون المتاحة خلال رمضان، فقد وزعت على تسعة أعمال شامية، ومثلها كوميدية، وعشرة أعمال اجتماعية، وعمل تاريخي واحد.
الأعمال الكوميدية هي: «بقعة ضوء13» و«جنان نسوان» و«سنة أولى زواج» و«أزمة عائلية» و«طلقة حب» و«سايكو» و«فارس وخمس عوانس» و«شباب ستار».

صورة ناصعة
تحاول الكوميديا السورية إعادة ترتيب أوراقها ورسم صورة جديدة ناصعة بيضاء بعد سقوطها لعدة مواسم، هكذا نجحت الدراما المحلية بإنتاج تسعة أعمال كوميدية.
وعلى ما يبدو أن صناع الدراما أدركوا هذا العام أن الجمهور بات متطلباً بشكل أكبر إلى الضحك والابتسامة ليبتعد قليلاً عن أجواء الشحن، فما أضيق العيش لولا فسحة «الضحك».
ولأن الحياة لم تنجح في ثني الناس عن الضحك في ظل الواقع العربي المتأزم، فإن السوريين المحبين للحياة لم يتبق لهم سوى الارتماء في أحضان الكوميديا بحثاً عن الابتسامة.
هذا العام أنتجت الدراما السورية تسعة مسلسلات كوميدية، واللافت فيها عودة أحد أهم صناعها.

أزمة عائلية
عاد المخرج هشام شربتجي إلى مهنته التي يعشقها عبر بوابة مسلسل «أزمة عائلية» بعد غياب أربعة أعوام، وتحديداً منذ إنجازه مسلسل «المفتاح» موسم 2012، كما عاد إلى الكوميديا التي برع فيها بعد غياب عشر سنوات منذ إخراجه «مرايا» 2006.
المسلسل كوميدي- اجتماعي؛ من تأليف شادي كيوان، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
تم تصوير العمل بالكامل في أقدم استويوهات دمشق؛ استوديو «الرواس» (أنشئ عام 1963)، وهو من بطولة: رشيد عساف ورنا شميس وأمانة والي وحسين عباس وطارق عبدو ونجاح مختار وليا مباردي وبشار إسماعيل وحسام تحسين بيك وتولاي هارون وعاصم حواط ومعن عبد الحق ومحمد كريم وهناء نصور ورنا العضم، وآخرين.
ويعكس خط العمل الزمني مجريات الحياة في سورية اليوم، ونتابع خلاله قصة عائلة يتعرض أفرادها لمواقف تحمل وجع الشارع السوري، بأسلوب ليس بعيداً عن الكوميديا، وتغلب عليه نكهة جدية مدروسة.
العمل سيكون عودة مبشرة لجمهور الكوميديا، فقد آن الأوان لنخرج من شرنقة الاكتئاب الذي نعيشه اليوم وفقاً للقائمين عليه، وسيسعى من خلاله بأن يرسم بسمة على وجوه الجمهور، ويوضح للجميع ما الكوميديا.
ويتلقى أبطال العمل الصدمات، ويعملون على إعادة تصديرها للمشاهد بطريقة بسيطة فيها حالة من الظرف.
ما يميز نص العمل أنه رصد مهم لفترة من تاريخ الأزمة كما أنه يعالج نتائجها على الصعيد الإنساني وعلى الأسرة البسيطة والمتوسطة الحال التي انهارت بفعل ما جرى.
وقد شدد شربتجي على أنه واثق من نجاح عمله مضيفاً: إن شاء اللـه العمل سيلقى قبولاً، فمن الحزن تولد الابتسامات.
بينما يخوض رشيد عساف هذا الموسم تجربة كوميدية جديدة هي الخامسة من بين التجارب القليلة التي خاضها خلال مسيرته الفنية الغنية بعد «دكان الدنيا» عام 1988، و«مرايا» عام 1984، و«الخربة» 2011، إضافة إلى فيلم «الحدود» عام 1984.
كما يقف للمرة الأولى أمام كاميرا المخرج شربتجي في تجربة وصفها بالرائدة مع من سماه «شيخ الكار» في مثل هذه الأعمال التي تتناول واقعاً إنسانياً بصيغة طريفة تحمل شيئاً من الكوميديا السوداء.
واعتبر أن «أزمة عائلية» من أهم أعمال الموسم القادم لأنه يتناول الأزمات المعيشية للمجتمع العربي والسوري خلال الأزمة التي نعيشها اليوم فهو عمل اجتماعي بخلفية كوميدية على مبدأ «شر البلية ما يضحك». ورغم أنه يراه عملاً مؤلماً إلا أنه وصفه بـ«بالكوميديا السوداء».

بقعة ضوء
بعد الليث حجو وهشام شربتجي وناجي طعمي وسامر برقاوي وعامر فهد وسيف الشيخ نجيب، استلم المخرج فادي سليم دفة إخراج الجزء الثالث من مسلسل «بقعة ضوء» للمرة الأولى.
جماهيرية هذا العمل تدفع صناعه إلى إنتاج أجزاء جديدة، وهذا أمر طبيعي وموجود في كل أنحاء العالم، لأن هذه الجماهيرية جاذبة للمحطات الفضائية المتنافسة فيما بينها سعياً لكسب أكبر عدد من المشاهدين، وبالتالي تحقيق كمية أكبر من الأرباح.
يؤدي أدوار البطولة هذا العام: سلوم حداد وعبد المنعم عمايري وأيمن رضا ورنا شميس وديمة قندلفت وفايز قزق وصفاء سلطان ومحمد حداقي ومحمد الأحمد وآندريه سكاف ووفاء موصللي ورشا بلال ويمان إبراهيم وفادي صبيح وشادي الصفدي وجمال العلي وخالد حيدر ومحمد الحسن وسوزان سكاف ومحمد خير الجراح ومازن عباس وعامر علي وجرجس جبارة ونزار أبو حجر ويامن سليمان ودانا جبر ونادين قدور وغادة بشور وحسين عباس ولينا كرم ولميس عفيفي.

جنان نسوان
يتحدث مسلسل «جنان نسوان» عن زوجين يدخل الشك بينهما وتتزعزع الثقة في حياتهما الزوجية بعدما يصل خبر إلى الزوجة أن زوجها يخونها، فتسعى إلى ملاحقته لتثبت حقيقة الخيانة، وتمر عبر ذلك بمواقف طريفة وأحداث مختلفة عند شعورها بالغيرة، وتتبع زوجها.
العمل اجتماعي كوميدي يقدم كوميديا خفيفة بعيدة عن التهريج، تنبع من الأحداث التي سيراها المشاهد أمامه، وهو مؤلف من 30 حلقة.
العمل من تأليف وإخراج فادي غازي وإنتاج شركة «شاميانا» للإنتاج والتوزيع الفني، ويؤدي أدوار البطولة وائل رمضان وديمة قندلفت وعبير شمس الدين ويزن السيد ورواد عليو ودانا جبر وخلود عيسى وآندريه سكاف وجمال العلي ومظهر الحكيم ومحمد خير الجراح ونور الوزير وزهير رمضان وريم معروف وتولاي هارون، إضافة إلى الممثلة اللبنانية ميرفا القاضي.

سايكو
تعود أمل عرفة هذا العام إلى الكوميديا بمسلسل «سايكو» (قصة وسيناريو وحوار عرفة وزهير قنوع، وإخراج كنان صيدناوي في تجربته الإخراجية الأولى).
ويلعب أدوار البطولة كل من أمل عرفة ونظلي الرواس وباسم ياخور وماريو باسيل ورولا شامية وليث المفتي وأيمن رضا وفادي صبيح ومحمد خير الجراح ويحيى بيازي وفايز قزق وعلاء قاسم وطوني عيسى وروبين عيسى وطلال مارديني ومحمد حداقي وغادة بشور وحسام تحسين بيك ومحمد قنوع ووائل رمضان ونور صعب إضافة إلى مروان خوري كضيف شرف.
العمل كوميديا اجتماعية مستوحاة من الواقع المعيش في سورية، نتابع في حلقاته حبكة من الأحداث الشائقة، وسيتم التطرق إلى تفاصيل حساسة تحمل بعداً إنسانياً، ولا تبتعد عما يعانيه السوريون اليوم، وستؤدي فيه عرفة خمس شخصيات مختلفة.
ويعد هذا العمل الخامس الذي تكتبه عرفة بعد ما ألفت في وقت سابق «رفة عين» عام 2012، و«عشتار» في 2004، و«دنيا» 1999، و«دنيا2» 2015.
«سايكو» هو مرض اضطراب العقل، وسبق أن أنتج فيلم للاسم ذاته عام 1960 للمخرج ألفرد هيتشكوك، وأنتج لاحقاً عدد من الأجزاء التالية، كما أعيد إنتاجه في عام 1998، فهل تقتبس عرفة من هذا الشريط السينمائي أم إنه مسلسل جديد كلياً؟.
وتؤدي عرفة في العمل خمس شخصيات وذلك حسب الكاركتر الذي رسمته بالتعاون مع مصمم المكياج أحمد حيدر.
الشخصية الأولى «حكمت» وهي مدرّسة تتصف بالحزم والجدية، تتحكم بزوجها «أبو النور» (أيمن رضا) الذي يهتم بشؤون المنزل في غياب زوجته «ست بيت». كما تقوم بإعطاء دروس خاصة لبعض الطلاب في المنزل، لكنها في كل مرة تتعرض لمشكلة تمنعها من إتمام الدرس ليتولى زوجها شؤون الطلاب، ما يخلق مواقف طريفة بينهما.
أما ثانية الشخصيات فهي «الجدة نجدت» التي تفقد ذاكرتها بشكل مفاجئ في بعض الأحيان وما يترتب عن ذلك من أحداث طريفة، وهي العجوز التي تختصر برشاقة وهضامة النساء السوريات وهن في آخر عمرهن.
ثالثة الشخصيات هي «ناجية» عمة «وصال»، التي تترك بلدها سورية بسبب معارضة أهلها لعملها كمطربة ووقوفهم في وجه حلمها. لذلك تحاول هذه المطربة الصاعدة أن تعمل على أدق التفاصيل لإنجاح عملها فتلجأ لإجراء عمليات تجميلية عديدة سواء في وجهها أو جسدها كي تبدو بمظهر لافت.
الشخصيتان الرابعة والخامسة هما الشقيقتان التوءمان (وصال ودلال)، الأولى صحفية محنكة تعثر على قرص مدمج يفضح مسؤولين سياسيين تحولوا إلى مافيات بذريعة الحرب، فيوصلها المتضررون من هذا القرص إلى مشفى الأمراض العقلية، بعد أن يضيع هذا القرص.

سنة أولى زواج
يخوض المخرج يمان إبراهيم تجربته الإخراجية الأولى عبر مسلسل «سنة أولى زواج» (تأليف نعيم الحمصي، إنتاج شركة «لاند مارك»).
يؤدي أدوار البطولة فيه كل من: يزن السيد ودانا جبر ومرح جبر وتولاي هارون وإيمان عبد العزيز وروعة ياسين وجمال العلي وباسل حيدر ورجاء يوسف وفاروق جمعات ورشا حاضري، إضافة إلى ممثلين يحلون ضيوفاً على حلقاته منهم محمد خير الجراح، والمطرب أذينة العلي.
وتوزع تصوير مشاهد المسلسل في مناطق ضمن دمشق وريفها ويتناول عبر حلقاته الثلاثين المفارقات الاجتماعية والمشاكل التي تنشب بين الزوجين مــع بدايــــة حيــــاتهما المشـــتركة ضـــمن توليفة كوميدية للعمل الذي ينتمي إلى النمط المتصل المنفصل، علماً أن مدة الحلقة 30 دقيقة.
وتتطرق فكرة المسلسل إلى المشاكل التي يتعرض لها الزوجان في أول سنة من زواجهما بأسلوب طريف لا يخلو من كوميديا الموقف حيث لا يدخل في كيفية معالجة المشاكل التي يتعرضون لها وإنما يعبر عنها بمواقف طريفة بينهما.
وتدور أحداث المسلسل حول قصة عروسين وما يصادفانه من مواقف مضحكة وطريفة، إضافة إلى مشاكل يكون سببها الحماية التي تسعى دائماً على تحفيز ابنتها ضد صهرها، لكن الأخير يحاول تحملها على مضض لأنه يحبها ولأنه يقدر سذاجتها.
الأحداث واقعية ممكن أن تحدث في أي منزل وبين أي زوجين، خاصة عندما يجمعهما الحب والتفاهم، وتدخل الأهل والأصدقاء بعلاقتهما، مضيفاً إنه يطرح أحداثه معتمداً على كوميديا الموقف بعيداً عن التهريج بهدف التأثير في قلوب الناس.

شباب ستار
لا معلومات كثيرة عن مسلسل «شباب ستار» سوى أنه مسلسل كوميدي يتطرق لحياة الشباب الموهوبين فنياً الذين يبحثون دائماً عن فرص عمل، وهو من تأليف وسام حنانا وإخراج خالد الخالد وبطولة: تولاي هارون وناصر مرقبي ورجاء يوسف وآندريه سكاف وربيع القطريب ورشا حاضري ونورالأحمد وريم مقدسي وعماد نجار وعلي القاسم ونهاد إبراهيم.
طلقة حب
يظهر الفنان مظهر الحكيم في مسلسله «طلقة حب» ممثلاً وكاتباً ومخرجاً ومنتجاً، وهو عمل اجتماعي إنساني كوميدي، يسلط الضوء على عدة عائلات والصراع الذي يدور بينهم حول طفل خلق بجينات مميزة ضمن قالب خيالي، ويتألف من ثلاثين حلقة، مدة كل حلقة نصف ساعة، ويتحدث عن التعب والشقاء في درب الحياة، متناولاً مسائل الأخلاق والحب والخير، ومنادياً بالمحبة التي تزيد الارتباط بالوطن قوة.
يؤدي أدوار البطولة كل من: غادة بشور ومحمد خير الجراح وعاصم حواط وأكرم الحلبي ودينا خانكان ومجد نعيم وجهينة نعيم وهاني شاهين وآلاء مصري زادة ورجاء قوطرش وآخرين.

فارس وخمس عوانس
رغم أن القضاء السوري حسم مشكلة مسلسل «فارس وخمس وعوانس» إلا أن أموراً روتينية بسيطة منعت شركة «ABC» من تسويق العمل خلال شهر رمضان، حيث يبقى العمل على الرف للعام الثالث على التوالي، رغم أنه جاهز للعرض.
العمل من تأليف أحمد سلامة، وإخراج فادي سليم، وتضم قائمة أبطاله كلاً من: عبد المنعم عمايري ومرح جبر ورنا الأبيض وجيني إسبر ومديحة كنيفاتي ويزن السيد ومحمد خير الجراح وغادة بشور وتولين البكري ورولا الأبيض وعلا بدر وفادي صبيح وعبير شمس الدين وأدهم مرشد ومعتصم النهار وعلي سكر وعامر علي وجرجس جبارة وخلود عيسى وحسام تحسين بيك وجوان خضر وممثلين كثر آخرين، بعضهم يحلون ضيوفاً على حلقات العمل. وتدور أحداث العمل ضمن إطار كوميدي، ويحكي قصّة ثلاثة أخوات (وصلن إلى مرحلة العنوسة)، ومعهن العمة «جميلة»، وإحدى صديقاتهن «ياسمين»، وجميعهن يقمن في بناء واحد، بأحد أحياء دمشق الراقية.
جميع شخصيات العمل الرئيسية لها ماض عاطفي، حيث مروا بعلاقات وقصص عاطفية، قبل بلوغهن «مرحلة العنوسة» بالمعيار الاجتماعي السائد.
ويسلط العمل الضوء بصورة أساسية، على الصعوبات التي يعانيها الشباب باختيار أزواجهم، جراء تدخل الأهل الدائم في قراراتهم، وحياتهم الخاصة، وكل ذلك يأتي ضمن إطار كوميدي، يحقق التسلية والمتعة للمشاهد، ويخلق الضحكة والابتسامة على شفاهه.

هواجس عابرة
يخوض المخرج مهند قطيش تجربته الإخراجية الثانية في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل «هواجس عابرة» بعد ما أخرج مسلسل «رومانتيكا» عام 2012، و«وطن حاف» 2013، ثم ثلاثية «الهروب» من مسلسل «تحت سماء الوطن» عام 2014.
قطيش أنجز نصه بمشاركة حسن مصطفى، وتتولى إنتاجه شركة «حاتم للإنتاج التلفزيوني والسينمائي».
وبعد قرابة ربع العمل في دمشق، انتقلت كاميرته إلى محافظة السويداء لاستكمال التصوير، حيث نفذت هناك المشاهد الرئيسية من العمل ضمن بناء محدد هناك، وتتناول مجموعة شخصيات تسكن في بناء بإحدى ساحات المدينة يضم (استديو للتصوير الفوتوغرافي وصالوناً للتجميل وعيادة طبيب أسنان وشقة سكنية لزوجين شابين)، على حين لكل مكان من هذه الأماكن هواجسه الخاصة.
العمل اجتماعي إنساني (منفصل متصل)، سيقدم بأسلوب كوميدي بسيط بعيد عن المبالغة أو التهريج، ويشارك في بطولته: كاريس بشار وأحمد الأحمد وفادي صبيح ومحمد حداقي وجيني إسبر وندين تحسين بيك وطلال مارديني وجرجس جبارة وجمال العلي وروبين عيسى وسوسن أبو عفار وريم زينو وعلي كريم وآندريه سكاف وفوزي بشارة، وآخرون.
أكد مخرج المسلسل أن الجمهور بحاجة إلى الكوميديا المحترمة التي تطرح أفكاراً مهمة لأن هذا النوع قليل في الدراما السورية.
وأشار إلى أن العمل يقدم حالة وسطية بين الكوميديا والأعمال الاجتماعية المعاصرة. وأضاف: كانت لدينا رغبة بتنفيذ مشروع «سيت كوم» يضم مجموعة قصص لعدة شخصيات ضمن قالب كوميدي يتسم بالتنوع، وكان هناك اتفاق مع الممثلين على تقديم الاقتراحات وتبادل الآراء التي تصب في مصلحة الشخصيات، وتعديلها على الورق قبل البدء بالتصوير بحيث كان الأمر مريحاً عند تصوير أي مشهد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن