الهداف المتميز والمدرب الطامح حسان الصياد: لي الشرف أن أدرب أي منتخب وطني

| نورس النجار

حسان الصياد اسم لمع في عالم التدريب وأثبت وجوده عبر تدريبه لفريق الكسوة لعدة مواسم آخرها عندما صعد به من دوري المظاليم إلى دوري الدرجة الأولى، متخصص في كرة القدم، متابع لها ومتفرغ، ومؤخراً اتبع دورة تدريب آسيوية (a) من أجل ألا تقف الشهادة في طريقه بأي مشروع قادم، ومن أجل رفع مستواه التدريبي ليواكب المستوى الفني المتطور للكرة في آسيا والعالم.
العروض التي تأتي للصياد كثيرة منها خارجي ومنه داخلي، لكنه يفضل التريث في الأوقات الحالية حتى بدء الموسم الجديد ليبدأ مع فريق من إعداده.
الدوري الممتاز كما يقول الصياد جيد وقد ارتقى خطوات عديدة نحو الأمام، وهناك الكثير من الأمور تساهم في تطوير كرتنا على صعيد الأندية والمنتخبات.
لقاء سريع مع الكابتن حسان الصياد الذي كان يوماً ما هداف كأس الجمهورية مع نادي الكسوة، نجول فيه على العديد من المسائل التي تخص كرتنا، وإلى التفاصيل:

طموح وطني
اتبعت مؤخراً دورة تدريب من الفئة (A) ما طموحاتك كمدرب؟
أن أخدم بلدي وأوظف العلوم التي تعلمتها بالملاعب وخبرتي الطويلة فيها لخدمة منتخب بلدي الغالي على قلوب الجميع، وعلى صعيد الأندية فمثلي مثل أي مدرب يحلم بتدريب أندية كبيرة محلية وخارجية، وأعتقد أن الفرصة لم تأتني بعد، والسبب أنني دربت نادي الكسوة طوال السنوات الماضية، وآن لي أن أخرج إلى أندية أخرى، ورغم أنني أوصلت النادي إلى الدرجة الأولى إلا أن ذلك لا يلبي طموحي كمدرب.

الدورات المتبعة
ما الدورات التدريبية التي اتبعتها؟
دورة A الآسيوية بإشراف الكابتن فجر إبراهيم والمحاضر الكابتن مهند الفقير، دورة صقل المدربين بإشراف الكويتي الكابتن أحمد بدر، دورة التضامن الأولمبي بإشراف الدكتور بلحسن مالوشي.
ودورات عديدة بإشراف مدربين محليين وعرب وأجانب.

كيف كانت الدورة التدريبية الأخيرة؟
الدورة A كانت من أنجح الدورات بشهادة المحاضرين الكابتن فجر إبراهيم والكابتن مهند الفقير واستفدنا من المعلومات التي تلقيناها، وكان جميع المدربين متعاونين بشكل لافت من حيث الالتزام والأخذ بآراء البعض والاستفادة من خبرات بعضنا بعضاً، والمشاركون كانوا من أكفأ المدربين ومنهم من له باع طويل بالتدريب وكان هناك تبادل للأفكار والمواضيع بما يتعلق بما هو جديد في عالم المستديرة ما سينعكس إيجاباً على الأندية وعلى المنتخبات الوطنية.

الدوري الممتاز
ما رأيك بالدوري الممتاز؟
اتحاد كرة القدم قدم مستوى متميزاً من خلال الإدارة والتنظيم والمتابعة، أما المستوى الفني للدوري فما زال لا يلبي طموح عشاق اللعبة، ومن خلال متابعتي لأغلب مباريات الدوري أستطيع القول: إن المستوى متقارب إلى حد ما، والفاصل في ذلك الإمكانات المالية.

المقترحات
• دعم الأندية مادياً حتى يتحسن المستوى الفني للعبة، والحد من هجرة اللاعبين.
• إيجاد مسطحات خضراء لممارسة اللعبة للصغار والكبار.
• إيجاد ملاعب خاصة للأندية.
• إيجاد منتخبات للفئات العمرية بجميع المحافظات وإقامة دوري منتظم لهم وخصوصاً بالعطلة الصيفية.
• الاهتمام بعناصر اللعبة كافة (لاعب- مدرب- حكم- إداري) وتأهيلها لممارسة مهامها باحترافية عالية.
– إجبار أندية الدرجة الممتازة على إقامة أكاديميات للفئات العمرية، مع اقتراح إقامة دورة لتوحيد أسلوب التدريب للمدربين قبل بداية الدوري حتى ينعكس ذلك على المنتخبات الوطنية، والأهم إحداث وزارة أو هيئة لرعاية الشباب.

عروض
سمعنا عن عروض تدريبية وصلتك، هل لك بالإفصاح عنها؟
هناك عدة عروض من أندية محلية وأندية عربية وصلتني بالفعل وهي قيد الدراسة، وأفضل التريث حالياً لدراسة العرض الأفضل الذي يحقق لي النجاح على الصعيد الفني.