شؤون محلية

المحافظ يطلب تقييماً لعمل الهلال الأحمر

| القنيطرة – الوطن

أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أهمية تقييم عمل الهلال الأحمر وجمعية المبرات الخيرية، وتقديم مذكرة تفصيلية حول ما تم تنفيذه من أعضاء اللجنة للإحاطة بالعمل من جميع جوانبه وتقديم المقترحات اللازمة لتحسين العمل وتطويره، إضافة إلى وضع قاعدة بيانات للمهجرين والمتضررين ومراكز الإيواء وعدد الأسر المقيمة فيها لتكن صمام الأمان في عمل لجنة الإغاثة والمساعدات المقدمة للأسر كافة مع وضع خطة طوارئ.
وأبدى محافظ القنيطرة خلال اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية استغرابه من أن أحد المواطنين راجعه لأن دوره في السلة الغذائية في جمعية المبرات بعد سبعة أشهر، ليطالب الجهات العاملة في المجال الإغاثي بالتواصل مع الجهات المانحة لزيادة حصصها ومخصصاتها من المواد الإغاثية لتأمين احتياجات الأسر المهجرة والمتضررة، مؤكداً ثقته في الجهات العاملة في المجال الإغاثي، قائلاً: لا شيء نخفيه وتعليمات اللجنة العليا للإغاثة بوضع ألف سلة تحت تصرف المحافظ لتوزيعها على المحتاجين والمتضررين وتركت هذا الأمر للهلال الأحمر وجمعية المبرات الخيرية لتوزيع الإعانات على المهجرين والمتضررين والمحتاجين ولن أقبل أن يراجعني أي مواطن يطلب سلة غذائية، وسأحاسب أي جهة مقصرة أو لا تتعاون لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية أبناء القنيطرة وأينما وجدوا لأنهم من مسؤوليتنا.
وأكد عبد القادر أنه لم يترك وسيلة إلا واتبعها لتأمين مستلزمات أبناء تجمع الذيابية بعد عودتهم إلى بيوتهم للتخفيف من معاناتهم، ولكن للأسف لم تتمكن المحافظة إلا من تقديم الشيء القليل، مؤكداً أن العمل الإغاثي كان إنسيابياً ومريحاً ولكن منذ بداية العام الحالي بدأت المشاكل تظهر في نقص المساعدات نتيجة التخفيض الذي طرأ على حصة القنيطرة من المساعدات الإغاثية.
بدوره أشار عضو المكتب التنفيذي أزايد الطحان إلى وجود قاعدة بيانات حول عدد المهجرين المتضررين ولكن الهلال الأحمر وجمعية المبرات غير ملتزمتين بالتغيرات التي تطرأ على عدد المستفيدين.
بدوره أكد رئيس فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة جمعة حسن توزيع 13750 سلة غذائية ومثلها من الصحية وأكياس الطحين وألبسة أطفال وبطانيات وغيرها من المستلزمات على المهجرين والمتضررين المقيمين بمراكز الإيواء وذلك منذ بداية العام الحالي.
وأكد مدير صحة القنيطرة عوض العلي الاتفاق مع الجمعيات لإقامة دورات وندوات على أرض المحافظة بمشاركة المجتمع المحلي لنشر الوعي الصحي، إضافة إلى توزيع 1000 ناموسية بحي الموالي بتجمع الفضل بعد ظهور حالات لايشمانيا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن