سورية

1481 شهيداً مدنياً سورياً قتلهم غارات «التحالف الدولي»

| الوطن

ارتفع المجموع العام للخسائر البشرية جراء ضربات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن في سورية منذ بدء عملياته، وحتى أمس، إلى 1481 شهيداً مدنياً سورياً، حيث تستمر طائراته باستهداف المناطق السورية يوماً بعد الآخر، فتمعن في قتل أبناء الشعب السوري، عبر تصعيد القصف الذي ظهر جلياً في تصاعد ضرباتها على محافظة الرقة على وجه الخصوص وبقية المناطق السورية.
ومع إتمامها الشهر الـ32 على بدء ضرباتها التي استهدفت الأراضي السورية، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية بشكل جنوني، على الرغم من الادعاءات المتتالية للتحالف الدولي بتنفيذ ضربات «دقيقة» على «أهداف»، كان جلُّ ضحاياها من المدنيين، الذين لم يتمكنوا من مغادرة مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فإنه خلال الشهر الـ32 الممتد من 23 نيسان الفائت، وحتى الـ23 من شهر أيار الجاري، استشهد 225 مدنياً بينهم 44 طفلاً و36 مواطنة، وقتل 122 على الأقل من عناصر داعش
ليرتفع بذلك المجموع العام للخسائر البشرية منذ الـ23 من أيلول من العام 2014، وحتى الـ23 أيار من العام الجاري، إلى 1481 شهيداً مدنياً سورياً استشهدوا جراء غارات التحالف الدولي وضرباته الصاروخية، وأسفرت هذه الضربات المكثفة عن إصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة وبتر أطراف، مع تدمير مبانٍ وممتلكات لمواطنين ومرافق عامة.
ومن بينهم 319 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و220 مواطنة فوق سن الـ18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم 58 شخصاً ضمنهم 6 أطفال ومواطنة و19 لا يزالون مجهولي الهوية في ضربات استهدفت مركزاً دعوياً في قرية الجينة في ريف حلب الغربي، وأكثر من 64 ضمنهم 12 طفلاً استشهدوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار في ريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي الدولي، ليل الخميس، «30-4 /1-5» 2015، بقرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب في محافظة حلب، وتوزع الشهداء على الشكل التالي: 31 طفلاً دون سن الثامنة عشرة هم: 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، و13 رجلاً فوق سن الـ18، وفتى في الثامنة عشرة من عمره.
وفي آخر عمليات قتل للسوريين نفذها التحالف قبل يومين، قتل 15 مدنياً وأصيب العشرات بقصف جوي شنته طائراته، على قرية كديران في ريف الرقة الغربي، وفقاً لحملة «الرقة تذبح بصمت» المعارضة الناشطة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
هذا، ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عمن سماهم «ناشطين»، بأن بلدة المنصورة الواقعة بالقرب من قرية كديران، تعرضت لأكثر من 10 غارات من طائرات التحالف، تسببت بدمار كبير في مكان الاستهداف، ودفعت سكانها للنزوح هرباً من مجازر جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن