عربي ودولي

18 قتيلاً في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في شرقي أفغانستان

قتل 18 شخصاً على الأقل من بينهم مدنيون أمس السبت في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مدينة خوست «شرق أفغانستان»، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة نجيب دانيش: إن التفجير وقع في محطة حافلات لكن الشرطة المحلية قالت إن الهجوم استهدف القوات الأمنية التي تعمل مع القوات الأميركية في الولاية. وقال دانيش: «أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في ولاية خوست عن مقتل 18 شخصاً وجرح 6 آخرين، بينهم طفلان». ولم تعلن أي جهة «حتى إعداد هذا الخبر» مسؤوليتها عن هجوم قندهار الذي يأتي فيما يصعد متمردو طالبان هجماتهم منذ بدء الربيع.
ويأتي الهجوم أمس غداة مقتل 15 جندياً أفغانياً في هجوم لمتمردي طالبان على قاعدتهم في قندهار. وهذا ثالث هجوم كبير من نوعه هذا الأسبوع على الجيش في الولاية الجنوبية. وتسدد هذه الهجمات ضربة أخرى موجعة للقوات الأفغانية المدعومة من حلف شمال الأطلسي.
وأثارت الخسائر في صفوف قوات الأمن الأفغانية مخاوف حول قدرة هذه القوات التي تتكبد خسائر غير مسبوقة ويلقى اللوم في ذلك على الفساد والفرار من صفوف الجيش و«الجنود الوهميين» الذين لا وجود لهم سوى على قوائم الرواتب التي يتقاضاها قادة فاسدون.
وفي هجوم دام آخر لطالبان على مواقع أمنية في ولاية زابل الجنوبية الأحد، وجه مسؤولون محليون نداءات يائسة لجلب الانتباه باتصالهم بقنوات التلفزيون الأفغانية لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالسلطات العليا طلباً للمساعدة.
وتمثل تلك المناشدات إحراجاً كبيراً للحكومة المدعومة من الغرب وتدل على الفوضى في صفوف قوات الأمن.
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن