سورية

«قسد» تتقدم شمال سد «البعث»

| الوطن

واصلت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تقدمها باتجاه مدينة الرقة، وسط أنباء عن تلقيها صواريخ حرارية من واشنطن التي أعلنت أمس الأول عن مقتل أول جندي لها في سورية.
ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد تواصل الاشتباكات بين «قسد» وتنظيم داعش الإرهابي شمال سد «البعث» بعد يوم من سيطرتها على قريتي حمرة بلاسم والرقة السمرة شرق محافظة الرقة، لافتاً إلى سقوط قتلى في صفوف الطرفين، على حين قتل عنصر من داعش وجرح آخر بقصف مدفعي لـ«قسد» على حي الأكراد ومنطقة الفروسية شمالي مدينة الرقة.
بموازاة ذلك، أعلن ممثل عن «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة «سبوتنيك» الروسية عن وصول دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية لـ«قوات سورية الديمقراطية».
واعتبر موقع «اليوم السابع» المصري أن هذه الدفعة الثالثة من السلاح التي ترسلها واشنطن لـ«قسد» خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكشف المسؤول أن الأسلحة المقدمة هي صواريخ حرارية بأهداف مركزة ومباشرة لصد الدبابات، إضافة إلى مدرعات عسكرية برية خاصة تستخدم في ظروف جغرافية وعرة.
وشملت الدفعة كمية كبيرة من الذخائر المختلفة وقطع غيار للآليات العسكرية المقدمة سابقاً من الولايات المتحدة. ويأتي ذلك بعد طلب «قوات سورية الديمقراطية» التي تساهم بمكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق.
وأمس الأول أعلن الجيش الأميركي وفاة أحد جنوده متأثراً بجروح أصيب بها جراء انقلاب مركبته في شمالي سورية.
وأصدرت قوة المهام المشتركة، التي تشرف على ما يسمى «التحالف الدولي» في المنطقة، بياناً حول الحادث دون ذكر تفاصيل أخرى، ولم يتضح بعد إذا ما كان الحادث مرتبطاً بعمليات قتالية.
نشطاء على فيسبوك ذكروا على صفحاتهم أمس أن داعش قام باعتقال 5 مدنيين من أبناء بلدة حوايج بومصعة في ريف دير الزور الغربي مع دراجاتهم النارية بتهمة «تهريب المدنيين إلى مناطق سيطرة قسد».
في الأثناء وصل نحو 2240 نازحاً خلال اليومين الماضيين إلى عفرين بعدما فروا من «ممارسات وبطش مرتزقة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش» حسب وكالة أنباء هاوار الكردية.
من جانبها أصدرت «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية بياناً نقلته مواقع كردية أكدت فيه تواصل «هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته» على مواقعها وبالأخص على عفرين وعين العرب.
وعدد البيان جرائم الجيش التركي على مدى ستة أيام آخرها أول من أمس عندما «اندلعت مواجهات بين قواتنا والمجموعات المرتزقة التابعة للجيش التركي، التي حاولت الهجوم على قرية إيسكا بناحية جندريسه في مقاطعة عفرين، وقتل مرتزق نتيجة الاشتباكات. كما قصفت المرتزقة قرية باصوفان بقذائف الهاون» مشيراً إلى أنه «في اليوم ذاته، حلقت طائرات حربية تركية على الخط الحدودي مع كوباني من جهة الغرب وهاجم عناصر الجيش التركي نقاط قواتنا، بالأسلحة الثقيلة».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن