عربي ودولي

قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في قضاء بعقوبة شمال شرق بغداد … القضاء على 29 داعشياً في البعاج.. و«الحشد» يحرر القحطانية

بينما قضت القوات العراقية على 29 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في قضاء البعاج غرب محافظة نينوى، وحررت قوات الحشد الشعبي العراقي ناحية القحطانية غرب محافظة نينوى بالكامل من تنظيم داعش، قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب سبعة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين أمس وسط مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال المقدم غسان الكرخي من شرطة بعقوبة: «قتل ستة أشخاص وأصيب سبعة بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين، بينهم عدد من النساء».
وتشهد محافظة ديالى هجمات متكررة تستهدف المدنيين وقوات الأمن على حد سواء.
إلى ذلك قضى سلاح الجو العراقي على 29 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في قضاء البعاج غرب محافظة نينوى.
وقال مسؤول إعلام طيران الجيش العراقي العقيد محمد المالكي في تصريح لموقع السومرية نيوز إن «طيران الجيش قتل 29 عنصراً من داعش ودمر صهريجا وثلاث سيارات مفخخة تابعة للتنظيم خلال تأمين الإسناد القريب للحشد الشعبي والقوات المشتركة في مدينة الموصل وغربها» مضيفاً: إن «القوات المشتركة تواصل عملياتها العسكرية الرامية إلى تحرير ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في نينوى».
كما حررت قوات الحشد الشعبي العراقي ناحية القحطانية غرب محافظة نينوى بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن إعلام الحشد الشعبي قوله في بيان إن «القوات حررت اليوم (الأحد) ناحية القحطانية بالكامل من تنظيم داعش وباشرت عمليات ملاحقة جيوب العدو داخل الناحية».
في سياق متصل أحرزت القوات العراقية تقدماً جديداً في آخر مناطق سيطرة داعش غرب الموصل، وذلك بعد إطلاقها عملية واسعة في أحياء الزنجيلي والصحة الأولى والشفاء.
ووفق مصادر عسكرية فقد سيطرت تلك القوات على مدينة الموصل الطبية، فضلاً عن مواقع إستراتيجية بالمنطقة.
كما أعلن الجيش العراقي عن تحرير 3 قرى من قبضة تنظيم داعش الإرهابي بالقرب من الحدود مع سورية.
وقامت قوات الحشد الشعبي مدعومة بغطاء جوي من مروحيات تابعة للجيش العراقي بتحرير قرى رمبوس الغربية ودنانية والقابوسية على بعد 100 كيلومتر شرقي مدينة الموصل.
من جهة أخرى أعلن قائد شرطة محافظة نينوى شمال العراق، عن حظر ارتداء النقاب في المناطق المحررة من مدينة الموصل، بسبب تكرار ضبط عناصر من داعش متنكرين بأزياء نسائية، بينها «النقاب».
وأوضح العميد الركن واثق الحمداني أن «المسلحين بدؤوا يتسللون من الأحياء التي يتحصنون فيها إلى المناطق المحررة، وتحديداً الجانب الأيسر (الشرقي)، إذ يرتدون أزياء نسائية ويتخفون خلف النقاب، الذي فرضه التنظيم على سكان الموصل في السابق».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن