الصفحة الأخيرة

من طاهر مامللي إلى الشهيد الممثل طارق سلامة.. ياسمين عتيق في احتفالية أحبّها لأنّها بلادي

وبدأ الغناء.. «في دمشق ينام الغريب على ظله واقفاً مثل مئذنةٍ في سرير الأبد لا يحن إلى بلد».. بهذه الكلمات بدأ الغناء لمقطوعة ياسمين عتيق التي تم أداؤها في احتفالية أحبها لأنها بلادي التي أحياها الموسيقار الوطني طاهر مامللي مع أوركسترا أورنينا، والتي أدى خلالها 15 معزوفة في هذه الاحتفالية التي أقامتها سيريتل ونينار FM بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة الثقافة.
وأنت تستمع إلى هذه المعزوفة بالذات، ياسمين عتيق، لا شعورياً تسري قشعريرة بداخلك، وأنت تتخيل أن أحد أبطال هذا المسلسل الفنان الشهيد «طارق سلامة» قد استشهد بقذيفة غادرة هو وابنه، ويراودك السؤال: ترى من كان يدري أن لدى مشاهدة المسلسل سيُقال: إن هذا الفنان قد استشهد، وأن قذيفة ستودي بحياته وحياة ابنه..
في دمشق كانت اللحظات الأخيرة لهذا الفنان لدى خروجه مع ابنه عندما أودت القذيفة بحياتهما في 23 كانون الأول 2012 عند خروجهما من المنزل في مخيم اليرموك.
في دمشقَ كانت قصة إبداعه، في بلد الياسمين العتيق، التي شهدت العديد من أعماله الفنية منها «فنجان الدم» و«صراع على الرمال»..
إلى الفنان طارق سلامة: قصتك لم ولن تنتهي وستبقى حيّاً في ذاكرتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن