الهدافون والأهداف في الدوري الممتاز … غزارة في أهداف الإياب، فهل نحن مقبلون على مجازر من الأهداف؟

| نورس النجار

جاءت الأهداف هذا الموسم معقولة وقد سجلت الفرق 230 هدفاً في 120 مباراة لعبتها الفرق في ذهاب الدوري بنسبة 1.91 في المباراة الواحدة.
وكانت نسبة التسجيل في الأسبوع الواحد بمعدل 15.30 هدفاً، وأكثر الأسابيع تسجيلاً للأهداف كانا الأسبوعين الثاني والثالث عشر وقد شهدا تسجيل ستة وعشرين هدفاً، وأقلهم تسجيلاً كان الأسبوع السابع والأسبوع الأخير وقد شهدا تسجيل سبعة أهداف فقط.

مواجهة
المقارنة بين الذهاب والإياب تأتي بمصلحة الإياب ولو بنسبة بسيطة لكن ذلك يدل على أن الفرق دخلت الإياب بنفس هجومي، ففي الذهاب سجلت الأسابيع الثلاثة الأولى 56 هدفاً، على حين سجل في الإياب 55 هدفاً مع بقاء ثلاث مباريات مؤجلة سترفع النسبة لمصلحة الإياب، إلا إن انتهت المباريات الثلاثة إلى التعادل السلبي.
الأسبوع الأول ذهاباً سجل فيه 12 هدفاً مقابل 20 هدفاً في الإياب، والثاني 26 ذهاباً مقابل 14 إياباً وثمة مباراتان مؤجلتان والثالث 18 ذهاباً و21 إياباً ومباراة مؤجلة.

النتائج الأكثر
من المباريات الـ120 التي أقيمت انتهت 42 مباراة إلى التعادل بنسبة 28.8، و78 إلى فوز أحد الفريقين على الآخر، وأكثر التعادل كان بنتيجة صفر/صفر وحصلت 22 مرة، ثم 1/1 «16» مرة و2/2 ثلاث مرات و3/3 مرة واحدة وكانت بين تشرين والاتحاد وشهدت أحداثاً دراماتيكية على صعيد تسجيل الأهداف وانتقال الفوز من فريق لآخر في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
نتيجة 1/صفر كانت النتيجة الأكثر تسجيلاً في الدوري وحدثت 29 مرة يليها 2/1 وحدثت 16 مرة ثم 2/صفر 15 مرة، و3/1 سبع مرات و3/2و 3/صفر أربع مرات، و4/صفر مرتين و4/1 مرة واحدة.

جزاء
احتسبت في الذهاب 32 ركلة جزاء سجلت جميعها باستثناء ركلتين ضاعتا، وبلغت اليوم مع ركلات الأسبوع الثالث إياباً 40 ركلة ولم تضع أي ركلة في الإياب.
أكثر الفرق نيلاً للجزاء فريق حطين وله ست ركلات جزاء، يليه الجيش وتشرين والاتحاد ولكل واحد منهم خمس ركلات جزاء، ثم الفتوة والوحدة ولكل منهما ثلاث ركلات جزاء، ونال ركلتين كل من: الشرطة والمحافظة والنواعير وجبلة والحرية ونال ركلة واحدة كل من: الجزيرة والكرامة والوثبة والمجد، والطليعة الفريق الوحيد الذي لم ينل أي جزاء.
أكثر الفرق التي تعرضت لركلات الجزاء كان فريق الشرطة حيث احتسب عليه الحكام خمس ركلات جزاء، يليه بأربع ركلات كل من: الفتوة وحطين وبثلاث ركلات الحرية والمحافظة والنواعير والمجد، وتعرضت لركلتي جزاء فرق الاتحاد والجزيرة والوثبة والطليعة والكرامة والجيش، وركلة واحدة نالها فريق جبلة والوحدة وتشرين.
أفضل المسجلين بركلات الجزاء نصوح نكدلي من الاتحاد وباسل مصطفى من تشرين ولكل منهما خمسة أهداف، يليهما أحمد حاج محمد ومعتز كيلوني من حطين ويوسف قلفا من الجيش.

هدافو الدوري
صدارة هدافي الدوري مازال يقبض عليها مهاجم الاتحاد نصوح نكدلي بمفرده برصيد تسعة أهداف، يليه أحمد الأسعد من الشرطة وأسامة أومري من الوحدة بثمانية أهداف، ثم باسل مصطفى من تشرين ورأفت مهتدي من الاتحاد بسبعة أهداف.
المنافس الأهم على لقب الهداف محمد الواكد من الجيش سجل ستة أهداف في خمس مباريات ثم توقف للإصابة، ولو استمر لكان من كبار الهدافين، أيضاً غاب باسل مصطفى عن التسجيل في المباريات الأخيرة وآخر هدف سجله كان على الاتحاد من المؤجلات والتي انتهت 3/3 وهدف المصطفى جاء من ركلة جزاء.
الأهداف الوافرة في الأسبوع الثالث إياباً فتحت مجال المنافسة على قائمة الهدافين مع صيام كبار الهدافين عن التسجيل، فارتفع رأفت مهتدي إلى ثالث الترتيب بسبعة أهداف، وارتفع مهاجم الحرية فراس الأحمد إلى المركز الرابع بستة أهداف متساوياً مع أنس بوطة من الكرامة وأحمد حاج محمد من حطين ومحمد الواكد من الجيش، مع العلم أن فراس سجل ثلاثة أهداف في مباراتين.
هداف الدوري السابق ونادي الوحدة رجا رافع بالمركز الخامس برصيد خمسة أهداف، وأمامه مباراتان مؤجلتان مع المحافظة والجيش، وقد يكون لهما الأثر في زيادة غلة رجا رافع، إلى جانب رجا بالمركز نفسه نجد محمد مرمور من تشرين ومحمد الأحمد من الحرية وسليمان سليمان من الجزيرة.
أسماء كثيرة تدخل الدوري كل أسبوع تسجل اسمها في قائمة الهدافين، وضيوف الأسبوع الماضي حسام الدين العمر وعبد اللـه النجار من الاتحاد وعمر مشهداني من الحرية وصبحي عقول من الكرامة وعمار بصيلة من النواعير ورامي الأيوبي من الطليعة وإياد عويد من المجد.
أخيراً سجل الأهداف التي بلغت 285 هدفاً في الذهاب وأول الإياب 115 لاعباً.