وزير التربية يستمع لملاحظات الأهالي حول الامتحانات … طلاب: أسئلة الرياضيات تحتاج إلى وقت أطول .. التربية: الأسئلة تحاكي النماذج التي وزعت على المديريات

| الوطن

تضاربت الآراء حول مستوى أسئلة مادة الرياضيات في امتحان الشهادة الثانوية يوم أمس، أكد البعض من الطلاب أن الأسئلة دقيقة وتحتاج إلى إجابات طويلة ولا تقبل التأويل أو التبديل بين الإجابات ما أدى إلى انخفاض مستوى الإجابات، البعض الآخر من طلاب دمشق أكدوا أن الأسئلة كانت متكاملة وتناسب الطلاب جميعاً لأنها اعتمدت بشكل أساسي على المنهاج الدراسي.
بدوره بين منسق مادة الرياضيات في وزارة التربية ميكائيل الحمود لـ«الوطن» أنه لا توجد إشكالية في تأويل الأسئلة لأن هناك دقة علمية في الأسئلة وقد تمت مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، والحقيقة أن هناك خصوصية للطالب المتميز.
أما بالنسبة إلى لغة الأسئلة فهي سهلة وشيقة وهي غنية بالرسوم والأشكال الهندسية، وما يميز الأسئلة انطلاقها من المهارات البسيطة إلى المهارات العالية.
وعن المسألة الأخيرة في الرياضيات قال الحمود: الحقيقة أنها اختتمت بطلب خاص بالمتفوقين كان له عشرون علامة.
وعن توزيع الأسئلة على المنهاج بين الحمود أن الأسئلة شملت وحدات المنهاج كاملة وتم توزيع العلامات على المنهاج حسب الثقل النوعي لكل وحدة من الوحدات، وهناك أسئلة إجابة الطلب فيها كلمة واحدة، والأسئلة الأربعة الأولى تضمنت مهارات بسيطة بإمكان جميع الطلاب الإجابة عليها.
وفيما يخص المدة الزمنية التي تحتاجها الأسئلة أكد الحمود أن الطالب يستطيع الإجابة عليها خلال ساعتين، مؤكداً أن الأسئلة كانت تحاكي النماذج التي وزعتها وزارة التربية على مديريات التربية. وكان نموذج امتحانات الفصل الأول وسلم التصحيح نموذجاً يحتذي به الطلاب والمدرسون وواضعو الأسئلة.
إلى ذلك اطلع وزير التربية هزوان الوز على العملية الامتحانية في عدد من المراكز واستمع إلى آراء الطلاب حول مستوى الأسئلة وأداء المراقبين، كما التقى الوزير في نهاية جولته عدداً من الأهالي واستمع إلى ملاحظاتهم واستفساراتهم حول مستوى الأسئلة موضحاً أن الأسئلة الامتحانية وضعت بشكل مدروس من المعنيين ويناسب مستوى جميع الطلاب.