الأخبار البارزة

300 ليرة كيلو الليمون بالأسواق وبيان الجمركي 90 ليرة فقط.. وخروج مشروع «دجاجنا» من الخدمة ساهم في الخلل…حريدين: 74 بئراً حفرت بدمشق …60 ليتراً يومياً حصة الفرد بالطوارئ

عمار الياسين : 

اختتم مجلس محافظة دمشق أمس الدورة العادية الرابعة برئاسة المهندس عادل العلبي وحضور أعضاء المجلس ومديري الدوائر المعنية في المحافظة.
وخلال الجلسة تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالتموين والتجارة والصناعة والصحة والدفاع المدني ومناقشة تقرير اللجنة الاقتصادية وتقرير الإنشاء والتعمير، وثمّن رئيس المجلس الدور الكبير لمؤسسة المياه والصرف الصحي ومتابعة القضايا، مؤكداً أن ازدياد عدد السكان في المدينة ساهم بزيادة الطلب، لافتاً إلى أن بعض المواطنين ليس لديهم وعي بطريقة استهلاك المياه مشيراً إلى ضرورة تقدير الظروف التي تمر بها البلاد.
وطالب أعضاء مجلس المحافظة بضرورة ضبط أسعار المواد المستوردة (الخضر) حيث وصل سعر الليمون لنحو 300 ليرة وكلفة البيان الجمركي لها لا تتجاوز 90 ليرة، مؤكدين أن نسب الأرباح ارتفعت بشكل فاق المتوقع، وشددوا على ضرورة متابعة عمل المكاتب العقارية بدمشق من مديرية المهن والرخص، كاشفين أن أسعار الأدوية في منطقة كفر سوسة متفاوتة بين صيدلية وأخرى.
وتساءل عضو المجلس حسام البيش عن كيفية الحصول على البطاقة التموينية الجديدة وما الأوراق المطلوبة؟ وعن ضرورة تفعيل خطة الطوارئ لوصول المياه إلى المدينة، وكشف عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور عن إعداد مشروع (البطاقة الذكية) للسرافيس، وطالب أعضاء التدخل لضبط أسعار اللحوم عبر مؤسسات التدخل وملاحقة تجار الجملة ومحاسبتهم للتحكم بأسعار اللحوم.
وكشف أحد أعضاء المجلس أن أحد المشافي الخاصة ونتيجة إهمال بعض الممرضات وصلت إحدى حالات المرضى لمرحلة الخطر، وعند نقل الحالة تبين عدم وجود سيارة إسعاف لدى المشفى إضافة إلى نقص ببعض الأجهزة الإسعافية.
وبدورهم أجاب المديرون عن تساؤلات أعضاء المجلس وأكد مدير مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي المهندس حسام حريدين أنه لولا وجود نظام الشبكة الآلي بدمشق المتطور لما وصلت المياه لدمشق، مؤكداً استقرار وضع المياه في مدينة دمشق، وموضحاً أن النقوصات بالمياه تعوض عبر الشبكة، كاشفاً عن حفر 74 بئراً إضافية بدمشق (آبار احتياطية)، وبين حريدين أن حصة الفرد المقدرة في خطة الطوارئ تقدر بـ60 ليتراً يومياً لكل مواطن، مشيراً إلى وجود هدر كبير في المياه وهذا ما تؤكده أرقام المؤسسة، كاشفاً عن قرب صدور تشريع جيد وصارم حول المخالفات المرتكبة ومنها مخالفة (الحرامي) مطالباً المواطنين بضرورة الإبلاغ عن كل من يعرف بوجود حرامي عند جيرانه.
ومن جانبه أكد مندوب فرع دمشق لنقابة الصيادلة محمد بسام النونو ضبط نحو 20 مستودعاً للأدوية مؤخراً، مشيراً إلى أنه سيتم القيام بجولات على الصيدليات، ويؤكد وجود بعض الأخطاء مبيناً وجود تفاوت بين أنواع الأدوية من حيث التكلفة، وموضوع السعر المقيد على علبة الدواء يعود إلى كون العلب قديمة.
وبدوره أوضح مدير صحة دمشق الدكتور محمد هيثم الحسينين عن وجود ازدواجية للمراجعين للمراكز الصحية للحصول على الدواء من أكثر من مركز لذلك تم الطلب من المهجر الحصول على سند إقامة من المختار في المنطقة التي يسكن بها والتوجه إلى مركز تلك المنطقة وأكدنا على ضرورة تسهيل طلب المواطنين المهجرين من المخاتير، كاشفاً أن المشفى المذكور من أحد الأعضاء لديه رخصة قديمة وستتم متابعة الأمر، لافتاً إلى أن المديرية تعاني نقصاً في السائقين وسيعلن قريباً عن مسابقة لتعيين 30 سائق لتخديم المراكز الصحية بسيارات الإسعاف.
من جانبه بين مدير الخزن والتسويق بدمشق الدكتور فاروق العطوان أنه وبعد خروج معمل (دجاجنا) عن العمل بحمص منذ شهر تقريباً وجد خلل في التحكم بأسعار الفروج، حيث يباع في صالاتنا اليوم بسعر 625 ليرة، لافتاً إلى أن الزيوت والسمون تباع بنسب تخفيض 20% على خطوط الائتماني الإيراني، مبيناً أن أسعار بعض اللحوم (هبرة عجل 1500 ليرة، وردة عجل 1500، مسوفة 1850 ليرة).
وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي الشبلي أنه حتى تاريخه لم تصدر أي تعليمات بشأن البطاقة التموينية الجديدة، لافتاً إلى أنه قد تتغير عن التعليمات السابقة، موضحاً أن قسيمة 79 تصرف هذه الأيام.
وبين مدير المهن والرخص المهندس جمال جبايب أنه تم إغلاق عدد من المكاتب العقارية غير المرخصة بدمشق، مشيراً إلى أنه طلب الترخيص للمهن عبر النافذة الواحدة ينتهي بعد 15 يوماً تقريباً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن