الأولى

واشنطن مراقب في «أستانا 5».. ودي ميستورا في موسكو … لافرنتييف: الالتزام بـ«تخفيف التصعيد» يحل الأزمة

| وكالات

يواصل حلفاء دمشق جهودهم لإنجاح الجولة القادمة من محادثات أستانا، المرجح أن تنطلق في 12 الجاري، ومساعيهم لإلزام الدول الموقعة على مذكرة «مناطق تخفيف التصعيد» بتنفيذ «تعهداتهم» في المذكرة، مشددين على أن «أي عمليات تجري في سورية يجب أن تتم في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية السورية».
واستقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أمس في طهران، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية الكسندر لافرنتييف، ووفقاً لوكالة «سانا»، قال شمخاني: إن «أي عمليات تجري في سورية يجب أن تتم في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية السورية وبالتعاون والتنسيق مع الحكومة السورية»، موضحاً أن المشاورات المستمرة بين الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ومناطق تخفيف التصعيد، تعتبر عملاً ضرورياً.
من جانبه، أكد لافرنتييف أن «التزام الأطراف المعنية بتنفيذ التعهدات في مناطق تخفيف التصعيد يفسح المجال للتوصل إلى حل نهائي للأزمة في سورية».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أكد في وقت سابق من أول أمس الثلاثاء أن موعد اجتماع أستانا المقبل لم يتغير لحد الآن، وتوقع مشاركة جميع الوفود التي حضرت الجولات السابقة، قبل أن يؤكد مصدر في الخارجية الأميركية، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم»، تلقي واشنطن لدعوة من حكومة كازاخستان للمشاركة في المحادثات «المزمع عقدها يومي 12-13 حزيران الجاري، بصفة مراقب»، بعد أن تسربت أنباء أن الموعد النهائي للاجتماع لم يحدد بعد بسبب عراقيل تركية.
في الأثناء كشف نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا سيصل اليوم إلى موسكو «وستركز محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على بحث تحريك المفاوضات السورية»، معتبراً أن من أهداف الزيارة «بحث خطوات محددة بغية تنشيط عملية المفاوضات»، على حين أكد دي ميستورا لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية أنه سيلتقي أيضاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
ومن أستانا أكد شويغو أن إنشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في سورية سوف يسمح بوقف القتال، وتنشيط قصف التنظيمات الإرهابية، وذلك خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وقال أيضا: «خبراؤنا أعدوا خريطة طريق لتطوير التعاون في القطاع العسكري بين روسيا والصين للأعوام من 2017 وحتى 2020 ونقترح توقيعها».
وفي الرياض ذكر، مستشار «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة، والمستشار أيضاً لوفد الميليشيات المسلحة إلى اجتماعات «أستانا»، يحيى العريضي، أن «الهيئة لم تستلم بعد الدعوة إلى أستانا المقبلة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن