رياضة

لا اتفاق مسبقاً في ديربي حماة

| حماة- حمدي زكار

ظاهرة جميلة لاحظناها في ديربي حماة نتمنى أن تستمر في باقي المراحل وألا تكون هذه المباراة استثناء.
وأقصد نظافة اللقاء داخل أرض الملعب إضافة للتشجيع المثالي والأخلاقي بين الجمهورين، كل لفريقه وعدم التعرض للفريق الآخر كما حصل في لقاءات سابقة حيث بتنا نلاحظ أنه يأتي جمهور حموي ويشجع الفريق الضيف وبحرارة نكاية بالمضيف الحموي وكانت الأجواء تتوتر وكنا نخشى أن يحصل ما لا تحمد عقباه نظراً لتوتر الجمهورين على حين كان لقاء الديربي مثالا في الأخلاق في كل شيء.. من جهة أخرى يتهامس البعض ويتغامز أن ثمة اتفاقاً ما بين ناديي حماة على نتيجة المباراة سلفا ولكن لاشيء مثبتاً، وعلى العكس فما رأيناه في أرض الملعب دل على أن الفريقين اجتهدا بحثا عن الفوز وبالأخص النواعير ومهاجمه علاء الدالي الذي مازال يعيش نحسا لم يتخلص منه حتى الآن بعقمه التهديفي حتى بات الجميع يسأل متى ستسجل يا علاء؟ ومع ذلك حملنا هذه التساؤلات وطرحناها على مدير فريق رجال النواعير السيد عبد الفتاح لبابيدي الذي نفاها بشدة وقال: أتحدى أي أحد يثبت أننا طلبنا من أي لاعب إنهاء المباراة بنتيجة التعادل بل على العكس، ومن يراجع مجريات اللقاء يتأكد أننا أردنا الفوز ولا يهمنا اسم الفريق المنافس ووضعه ولو توفق لاعبونا لفزنا بفارق هدفين، إضافة إلى أنه لو أننا أردنا التعادل لما صرفنا تكاليف إقامة الفريق في فندق قبل ليلة من اللقاء رغم أنه في حماة وكنا وفرنا هذا المصروف وأبقينا اللاعبين في بيوتهم وبالعكس حفزناهم بمكافآت مالية إن فازوا.
حرام أن تلفق الاتهامات هكذا، هي رياضة وتنافس شريف وتعبنا لا نرضى أن يتحول لمهاترات لا تفيد أحدا.
علينا أن ننسى لقاء الأسبوع الماضي وننطلق من جديد فمعركة الهبوط مشتعلة ويجب حصد النقاط وعدم الالتفات للخلف وهمسة أخيرة أقولها للجميع: «إن لم يكن لديك عمل فدعنا نعمل».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن