عربي ودولي

أكد أن منسق العمليتين قتل على الفور خارج البلاد … برلماني: لم يغادر إيران أي من الضالعين في الاعتداءين بطهران

أعلن عضو اللجنة القضائية في مجلس الشورى الإسلامي محمد علي بورمختار بأن أياً من الضالعين في الاعتداءين الإرهابيين الأخيرين بطهران لم يخرج من البلاد.
وفي تصريح أدلى به لوكالة أنباء «فارس» قال بورمختار، في الرد على سؤال حول كيفية الوصول إلى العناصر القيادية للأعمال الإرهابية الأخيرة خارج البلاد، أن مثل هذه الإجراءات ضد الإرهابيين خارج الحدود لا تأتي أساسا في إطار الاتفاقيات القانونية والقضائية الثنائية أو متعددة الأطراف مع الدول.
وأضاف: إن هذه القضايا لا يمكن متابعتها عن طريق الإنتربول أو المؤسسات الدولية المماثلة لأن البيروقراطية المتبعة فيها لا تتناسب أساسا مع السرعة اللازمة لردود الفعل هذه.
وقال بورمختار: إن الكثير من العناصر الضالعة في الأعمال الإرهابية الأخيرة قد تم اعتقالهم حين محاولتهم الخروج من البلاد كما أن المنسق الرئيس لهذه الأعمال قد قتل على الفور خارج البلاد.
وأكد بأن أياً من العناصر الإرهابية الضالعة في اعتداءي طهران الإرهابيين لم يخرج من البلاد، وأضاف إن العقل المدبر كان خارج إيران وقد قتل يوم الاعتداء الإرهابي في المكان الذي كان متواجداً فيه، موضحاً أن هذا العنصر «قُتِل خارج الحدود من قواتنا ذلك لأننا ولله الحمد موجودون في الأماكن التي ينبغي أن نكون فيها وأن أسلوب التصدي والمبادرة هي بيدنا في تلك النقاط وفيما لو قاموا بأعمال إرهابية من جديد سيرون تصدياً أشد من جانب إيران.
إلى ذلك أفاد قائد قوات الشرطة في محافظة هرمزكان العميد عزيز اللـه ملكي أمس بأن اشتباكات دارت مساء الأحد بين قوات الشرطة وعناصر مسلحة في جبال بلدة رودان في المحافظة أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين وضبط أربعة أسلحة حربية وعدد من المواد المتفجرة إضافة إلى أسلحة أخرى.
ولفت ملكي إلى أن أحد المسلحين كانت بحوزته هوية أجنبية في حين يتم التحقيق في هويات باقي أفراد المجموعة المقتولين، وأضاف إن هؤلاء المسلحين كانوا يحملون علم تنظيم داعش وكمية كبيرة من المتفجرات، منوهاً أن لم يحرز بعد انتمائهم لـ«داعش» سوى العثور على علم التنظيم.
سانا – فارس

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن