عربي ودولي

روحاني وكيم جونغ يهنئانه بمناسبة العيد الوطني لروسيا … بوتين: حدث مهم للكثير من بلدان العالم

احتفلت روسيا أمس بعيدها الوطني «يوم روسيا» حيث شهدت البلاد العديد من الفعاليات احتفاء بهذه المناسبة الوطنية.
ويوافق الثاني عشر من حزيران يوم إقرار المؤتمر الأول لنواب الشعب بروسيا الاتحادية إعلان السيادة الوطنية لروسيا عام 1990 خلال انعقاد المؤتمر الأول لنواب الشعب في جمهورية روسيا الاتحادية الفيدرالية الاشتراكية.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن فعالية يوم روسيا تعتبر حدثا مهماً بالنسبة إلى الكثير من بلدان العالم التي تجري احتفالات على أراضيها بالعيد الوطني الروسي في الثاني عشر من حزيران من كل عام.
وقال بوتين في برقية هنأ فيها المشاركين في هذه الفعالية وخاصة الروس المقيمين في الخارج. إن «مشروع إحياء العيد الوطني لروسيا في بلدان العالم صار تقليداً يعبر عن أهمية هذا الحدث في الحياة الثقافية والعامة في الكثير من البلدان».
وأضاف بوتين: «هذا المشروع يتيح لأبناء روسيا في الخارج وأصدقائنا فرصة متميزة للانخراط في أجواء الاحتفال بهذه المناسبة التي تشهدها بلادنا كل عام».
وتضمنت فعاليات هذا العام في موسكو وحدها أكثر من 150 فعالية أهمها مهرجان روسيا متعددة القوميات الذي يقام في الساحة الحمراء إضافة إلى افتتاح معرض «بلادنا كما هي» الذي يعرض لجميع مناطق روسيا وحفل استعراضي كبير لكوكبة من الفرق الراقصة والجوقات الموسيقية التي تمثل سائر أقاليم روسيا ومناطقها وإنشاد جماعي للنشيد الوطني الروسي أتيحت المشاركة فيه لجميع الراغبين من سكان موسكو وضيوفه.
وجرت العادة أن يقلّد الرئيس الروسي في الـ12 من حزيران مواطني روسيا المتميزين الأوسمة والميداليات ويكرّم من برعوا منهم في مختلف ميادين الحياة والعمل الوطني بدءاً من الفنون والعمل الحرفي والزراعي، وصولاً إلى مجالات الفضاء والدفاع.
يذكر أن روسيا تحتفل في مثل 12 حزيران من كل عام بعيد روسيا الوطني الذي يخلط الروس في معظمهم بين تسميات تعددت له، فيما اهتمامهم به يكبر عاماً بعد عام بغض النظر عن التسمية.
اللافت في احتفالات روسيا العامة، أنها تنطلق في أقصى شرق البلاد قبل ثماني ساعات على انطلاقها في كالينينغراد في أقصى غرب روسيا، نظراً للفارق الزمني الناجم عن بعد المسافة بين فلاديفوستوك وكالينينغراد والتي تصل إلى 7359 كم.
وفي سياق متصل اعتقلت شرطة موسكو نشطاء من المعارضة لانتهاكهم قوانين التظاهر والتجمع في شارع مغاير لذاك الذي خصصته لهم بلدية العاصمة مراعاة للمعايير الأمنية.
بعض القائمين على حملة المعارضة، دعوا المشاركين فيها إلى التظاهر في شارع خصصته بلدية موسكو لتنظيم إحدى الفعاليات الاحتفالية بمناسبة اليوم الوطني لروسيا، في خطوة منهم للتهويل لحملتهم وتصوير المشاركين في الفعاليات الاحتفالية على أنهم متظاهرون يساندونهم في حملتهم.
وذكرت وكالة «تاس» للأنباء أن المشاركين في حملة المعارضة لم ينجروا في معظمهم وراء دعوة أليكسي نافالني متزعم حملة أمس ونشطاء آخرين للتظاهر في شارع آخر في المدينة، وقرروا التجمع في المكان الذي كرّسته لهم البلدية، عملاً بما نص عليه ترخيص التظاهر الذي حصل عليه المحتجون لتنظيم حملتهم.
وأكدت الشرطة أن حملة المعارضة مستمرة بسلام في شارع ساخاروف الذي جرى تأهيله لهذا الغرض أمس، وأنها لم تسجل أي انتهاكات تذكر حتى الآن، فيما الاعتقالات ستستمر في جادة تفيرسكايا لتطول كل من يتظاهر فيها ويعكر صفو الاحتفالات هناك، وذلك بعد أن تم توقيف نافالني منذ صباح أمس على ذمة التحقيق.
إلى ذلك بدوره أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله في زيادة تطوير التعاون القائم مع روسيا على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية وذلك في إطار التقدم الكبير الحاصل في العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وقال روحاني في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس بمناسبة العيد الوطني لروسيا: «من دواعي سروري أن أتوجه بخالص التهنئة لكم وللحكومة وللشعب الروسي بمناسبة حلول اليوم الوطني لبلدكم» متمنياً لروسيا ولشعبها السلام الاستقرار الازدهار.
ومن جانبه بعث الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون ببرقية تهنئة للرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة يوم روسيا، ونشرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية أمس نص البرقية. وأعرب كيم أون في التهنئة عن ثقته بأن «علاقات الصداقة ذات التاريخ الطويل، والتقاليد الراسخة بين الدولتين ستتطور وفقاً للوثائق المعتمدة وللرغبات المشتركة للشعبين».
وتمنى الزعيم الكوري الشمالي للرئيس فلاديمير بوتين تحقيق النجاحات الكبيرة لبناء روسيا القوية والدفاع عن مصالحها وأمنها، وتحقيق الرخاء والازدهار لشعبها.
تاس – روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن