الخبر الرئيسي

محافظ ريف دمشق لـ«الوطن»: نعتمد إعادة الأهالي بالتوازي مع إعادة الإعمار … الجيش يتقدم في ريفي حمص وحماة.. وإعادة فتح طريق خان الشيح

| الوطن

على حين واصل الجيش العربي السوري مهامه ضد تنظيم داعش الإرهابي في ريفي حمص وحماة أعلن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم فتح طريق خان الشيح والسماح لأهالي بلدات دروشا وخان الشيح والديرخبية بالعودة إلى منازلهم، على حين أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن معالجة مشكلة إعادة الأهالي إلى منطقة السبينة «ستحصل قريباً».
وبعد احتفال جماهيري أعلن إبراهيم في تصريح لـ«الوطن» أن «طريق خان الشيح بات مفتوحاً بالكامل»، كاشفاً عن أن «عودة الأهالي تشمل بلدات دروشا والدرخبية وخان الشيح لأننا سنقوم بتأهيل البنية التحتية في كل هذه المناطق»، وأوضح «في دروشا يجب تأهيل الفرن والكهرباء وتأمين المياه، وفي الدرخبية سنستخدم الصهاريج ريثما يتم تأهيل خزانات المياه التي فجرها المسلحون، وسوف نعيد التيار الكهربائي الذي تكلف إعادته إلى الدرخبية وحدها أكثر من مليار ونصف مليار ليرة سورية، وسنقوم بتأهيل المستوصفات في تلك المناطق».
وشدد المحافظ على أن «هذا العمل سوف يسير مع عودة الأهالي إلى تلك البلدات» لافتاً إلى أن 90 عائلة عادت إلى منازلها في الدرخبية، ودروشا دخلها (أمس) الأهالي وسوف نؤمن لهم المواد التموينية إلى حين عودة الحياة الطبيعية».
وبيّن المحافظ أنه بعد إعادة عدة مناطق إلى سيطرة الحكومة فإن المحافظة تعتمد إعادة الأهالي إلى المنازل بالتوازي مع إعادة الإعمار، ولفت إلى أن حجم الأضرار أكبر بكثير من طاقة ورشات الصيانة المتوافرة في المحافظة، وقال: إن «ورشات المحافظة تتنقل بين الزبداني وبلودان ومضايا وبين الديرخبية ودروشا وخان الشيح، وهي غير قادرة على إنجاز كل الأعمال المطلوبة منها، وسوف نتعاون مع الأهالي والقطاعين العام والخاص لتأهيل كل المناطق لإعادة كل الأهالي»، مشيراً إلى أن «المدارس أيضاً مخربة وسوف نقوم بتجهيزها».
بدورها قالت وكالة «سانا» للأنباء إن حيدر أكد خلال لقائه مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في سورية محمد آدار أمس أن «الحكومة اتخذت قراراً لإعادة الأهالي إلى منطقة السبينة بريف دمشق إلا أن سبب التأخير هو وجود تنظيمات إرهابية تكفيرية مسلحة على حدود المنطقة وإن معالجة الوضع ستحصل قريباً».
وفي إطار عمليات الجيش ذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن القوات العسكرية العاملة في بادية تدمر من وحدات للجيش والقوى الرديفة واللجان الشعبية، تقدمت باتجاه حقل آرك النفطي شمال شرق مدينة تدمر وعلى الاتجاه الشمالي الغربي للمحطة الرابعة في بادية تدمر، بعد معارك عنيفة مع داعش أسفرت عن سيطرة الجيش على منطقة ضهور الغنايم، على حين أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» في حماة أن الجيش والقوى الرديفة والحليفة واصلوا عملياتهم العسكرية بعد توقف لأيام معدودة وتم الزج بتعزيزات كبيرة وسيطر الجيش على مداجن غيبور والقناطر والنقطة 8 جنوب شرق عقارب، وأضاف: ستلتقي هذه الوحدات، مع الوحدات الأخرى التي تقدمت وتتقدم على عدة محاور في البادية باتجاه حقل آرك شمال شرق مدينة تدمر.
بموازاة ذلك ظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وهو يصلي على الحدود العراقية السورية حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.
في دير الزور، أفادت «سانا»، بأن وحدات من الجيش قضت على أكثر من 60 إرهابياً، كما «قضى على عدد من الإرهابيين أثناء محاولتهم الاعتداء على بعض النقاط العسكرية في منطقة درعا البلد ومحيطها وحيي طريق السد والعباسية» في محافظة درعا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن