الأولى

مسلحو إدلب يرفضون إقحامهم في معارك حلب

تزايدت النقمة في صفوف مسلحي إدلب جراء إقحامهم بقرار من قيادات مجموعاتهم في المعارك التي تدور رحاها على جبهات حلب لدرجة أن الكثير منهم رفض المشاركة في «غرفة عمليات أنصار الشريعة» التي تقودها جبهة النصرة بالهجمات على خطوط التماس في جبهتي غرب المدينة.
وعلمت «الوطن» من مصدر معارض مقرب من «حركة أحرار الشام الإسلامية»، إحدى تشكيلات «أنصار الشريعة»، أن مسلحي الحركة رفضوا الانصياع لأوامر قادتهم بالمشاركة في المعارك التي تخطط لها «النصرة» مستقبلاً على حي جمعية الزهراء بعد مقتل المئات منهم على أسوار الحي الصامد في وجه أعنف هجمات تنظيم القاعدة والتنظيمات الإسلامية التكفيرية المتحالفة معها.
ونقل المصدر امتعاض واستنكار المسلحين من سوقهم إلى معارك ليست معاركهم لتنفيذ أجندة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرامية إلى التشويش على أي فرصة للحل السلمي تخرج البلاد من النفق المظلم الذي تعيشه، وأوضح بأن بعض الرافضين علناً في الذهاب على جبهات حلب زجَ بهم في سجون «النصرة» لترهيب بقية زملائهم.
وأكدت مصادر أهلية في إدلب أن مسلحي الكثير من المجموعات المسلحة رفضوا طلبات المؤازرة من مجموعات حلب في المعارك الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن