عربي ودولي

سفيرة واشنطن ستغادر الدوحة.. وتركيا تحضر لفتح قاعدة عسكرية في قطر

بينما أعلنت السفيرة الأميركية في قطر أمس أنها ستغادر منصبها في الدوحة، أعلن الجيش التركي إرسال لجنة عسكرية مكونة من 3 أفراد إلى قطر تحضيراً لفتح قاعدة عسكرية تركية هناك، على حين رأت الدوحة وجود تناقضات كثيرة في الاتهامات التي تواجهها.
وكتبت السفيرة دانا شيل سميث على «تويتر» أمس «هذا الشهر، أنهي ثلاث سنوات سفيرة للولايات المتحدة إلى قطر».
ولم تذكر شيل سميث أسباب تنحيها ولا إذا ما كانت ستبقى ضمن السلك الدبلوماسي أو من سيعين في مكانها.
إلى ذلك أعلن الجيش التركي إرسال لجنة عسكرية مكونة من 3 أفراد إلى قطر تحضيرا لفتح قاعدة عسكرية تركية هناك.
وذكّر الجيش التركي في بيان بأن الاتفاقية بين أنقرة والدوحة حول إقامة القاعدة والوضع القانوني للقوات المسلحة التركية في الأراضي القطرية والتي تسمح بنشر قوات تركية في قطر بصورة دائمة، دخلت حيز التنفيذ في 15 حزيران عام 2015.
وجاء في البيان أن العمل على نشر وحدات من الجيش التركي في قطر تنفيذا للاتفاقية، بدأ في تشرين الأول عام 2015، إذ تبادل الجيشان التركي والقطري الزيارات بغية تحديد احتياجات القوات التركية التي سيتم نشرها، ودراسة المكان المخصص لإقامة القاعدة وضمان التنسيق اللائق بين الطرفين.
هذا وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قال أمس: إنه يخطط لعقد مؤتمر هاتفي ثلاثي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للبحث عن حل دبلوماسي للأزمة القطرية.
كما انتقد أردوغان محاولات بعض الدول عزل قطر وشجب مثل هذا التصرف، ووصفه بـ«غير الإنساني والمخالف للتعاليم الإسلامية».
وقال أردوغان أثناء كلمة له في البرلمان أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم: إن «الأساليب المستخدمة مع قطر غير مقبولة بتاتاً».
من جهته قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن الدوحة «ضائعة في التخمينات» حول أسباب الأزمة الخليجية الأخيرة، لافتاً إلى وجود تناقضات كثيرة في الاتهامات التي تواجهها.
وأوضح الوزير القطري في حديث لصحيفة «فيدوموستي» الروسية: «إذا قرأتم تصريحات تصدر عن السعودية والإمارات والدول الأخرى التي شنت هجوماً علينا، فستكتشفون أن كما كبيراً من التناقضات تتخللها. أنهم يتهموننا بكل كبيرة وصغيرة! يزعمون أننا نقيم علاقات متينة مع إيران وحزب اللـه وداعش، وهم ألد أعداء لبعضهم البعض في سورية!
ويقولون إننا نؤيد الحوثيين والإخوان المسلمين، وهم على الجانبين المختلفين للصراع في اليمن، هذا إضافة إلى أن جنودنا دافعوا عن السعوديين ضد الحوثيين على حدود اليمن، ولقي بعضهم مصرعهم وأصيب آخرون بعاهات خطرة جراء ذلك. إنها اتهامات لا معنى لها على الإطلاق!»
في المقابل أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس استعداد بلاده لتقديم المساعدات الغذائية والطبية لقطر، إذا احتاجت إليها.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن