تضارب أنباء حول معركة «قسد» في الرقة .. الجيش يتقدم في بادية تدمر وغوطة دمشق الشرقية
| الوطن- وكالات
أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة واللجان الشعبية وسعت نطاق سيطرتها إلى مساحة 100 كيلو متر مربع جنوب مدينة تدمر وشمالها الشرقي بأقصى الريف الشرقي لحمص بعد معارك عنيفة مع داعش أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتليه، فيما ذكرت صفحات على «فيسبوك» أن الجيش أصبح يبعد 2 كم فقط عن المحطة الثالثة شرق تدمر.
وفي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات المساندة له تستكمل اقتحام المناطق الشرقية باتجاه عقيربات والبلعاس لتنظيف المنطقة بالكامل من إرهابيي داعش في ريف سلمية الشرقي، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي والمروحي والمدفعية، فيما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الجيش سيطر على 14 مزرعة و6 منازل في منطقة حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية.
وفي درعا، قصف سلاح الجو المروحي مناطق تجمع الميليشيات المسلحة في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، وفقاً لـ«المرصد»، كما قصف مناطق تجمعها في قرية الجسري بمنطقة اللجاة، على حين قصفت قوات الجيش مناطق تمركز تلك الميليشيات في بلدة اليادودة في ريف درعا الشمالي الغربي، وذلك بموازاة اشتباكات بينه وبين مقاتلي جبهة النصرة والميليشيات المتحالفة معها، في محيط بلدة حضر بالقطاع الشمالي بريف القنيطرة، حسب المرصد.
وفي دير الزور ذكرت «سانا» أن سلاح الجو السوري نفذ سلسلة غارات مكثفة على مقرات داعش شرق المطار وقرب مفرق ثرده جنوب منطقة المقابر وأسفرت عن تدمير 3 مقرات و7 آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل وإصابة عدد من متزعمي التنظيم وعناصره.
أما في الرقة وحسب مصادر من داخل المدينة تحدثت لـ«الوطن»، فقد قام داعش بعملية التفاف حول «قوات سورية الديمقراطية – قسد» التي دخلت إلى بداية شارع المنصور من جهة حي الحسون، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر «قسد» وانسحاب عدد آخر فيما لا يزال عدد من العناصر يقاومون العملية الالتفافية من جهة الجامع الأثري القديم، على حين نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر عسكري أن «قسد» سيطرت أمس على مبنى كلية العلوم في الجهة الشرقية من مدينة الرقة، وهي مستمرة بالتقدم.
وعلمت «الوطن» مساء أمس أن «قسد» سيطرت على دوار المزارع في الجهة الغربية، فيما تشير الأنباء إلى إخفاق التنظيم في التوصل إلى اتفاق مع قادة في «قسد» للانسحاب من المدينة نتيجة عدم موافقة «قسد» على السماح بانسحاب عناصره مع جميع أسلحتهم الثقيلة عن طريق منفذ كسرة محمد علي.