عربي ودولي

الدوحة تفشل في إعادة فتح أجواء جيرانها أمام الطائرات المدنية … سلمان يلتقي أوغلو.. والجبير: قائمة شكاوى رباعية بحق قطر

التقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في مكة المكرمة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. على حين أعلن وزير الخارجية السعودي من لندن العمل على قائمة شكاوى رباعية بشأن قطر. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع بحث تطورات الأحداث في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. على حين قالت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «اللقاء كان إيجابياً». ووصل أوغلو إلى السعودية ليل الجمعة. وتأتي زيارة أوغلو إلى الرياض ضمن جولة خليجية شملت كلاً من الدوحة والكويت، بدأها الأربعاء الماضي، استهلها بقطر، وانتقل منها إلى الكويت، في إطار مساعي بلاده للمساهمة في حل الأزمة الخليجية.
ومن جهته، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن العمل جارٍ على وضع قائمة شكاوى بشأن قطر ستعلن قريباً.
وقال الجبير من لندن: إن «السعودية تعمل مع البحرين والإمارات ومصر لإعداد هذه القائمة وتقديمها إلى قطر»، مؤكداً أنه يتوقع رداً إيجابياً من الدوحة ينقل المنطقة إلى وضع أفضل.
كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن «العالم كله لا الخليج فقط يريد من الدوحة الاستجابة للمطالب بوقف دعم التطرف والإرهاب»، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قال مصدران مطلعان إن جهود قطر لإجبار جيرانها في الخليج على إعادة فتح مجالها الجوي باءت بالفشل، بعد أن أصرت السعودية على أن الإغلاق يأتي في إطار خلاف سياسي.
وكانت منظمة الطيران التابعة للأمم المتحدة «إيكاو»، أجرت محادثات فنية استمرت ليومين بين وزراء ومسؤولين في مجال الطيران المدني من بعض دول الخليج ومصر.
ولا يمكن لإيكاو فرض قواعد على الدول، لكن الهيئات التنظيمية في الدول الأعضاء وعددها 191 دولة عادة ما تعتمد وتطبق المعايير التي تضعها المنظمة الدولية للطيران المدني.
وكانت قطر طلبت من المنظمة التدخل بعد أن أغلقت دول خليجية مجالها الجوي أمام الرحلات القطرية في إطار عقوبات اقتصادية.
ومن المقرر أن يطرح هذا الخلاف للنقاش في اجتماع لمجلس إدارة «إيكاو» هذا الأسبوع، لكن مصدراً توقع عدم اتخاذ أي قرار بشأنه.
وكان وزير النقل السعودي سليمان الحمدان قال في وقت سابق: إن الخلاف قضية سياسية أكبر من حقوق المجال الجوي ولا يمكن للإيكاو حلها.
إلى ذلك نفت الخارجية القطرية في بيان لها أمس ما نشر عن مكالمات تحريضية على البحرين وقالت: إنها كانت ضمن جهود الوساطة القطرية المعلومة.
وأوضحت الخارجية في البيان أن الاتصالات جرت ضمن جهود الوساطة القطرية بعد وقوع التظاهرات في البحرين 2011 بموافقة المنامة، مشيرة إلى أنها «توقفت بسبب اتخاذ قرار بالتدخل العسكري لفضّ التظاهرات والاعتصامات في البحرين».
روسيا اليوم- رويترز- الميادين- أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن