الأولى

التحالف توقف عن دعم «قسد» بالرقة.. وغارات روسية تقتل قياديين في داعش .. الجيش يجبر مسلحي درعا على هدنة قابلة للتمديد

| الوطن – وكالات

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نشرته على موقع وزارة الدفاع الإلكتروني «وقف العمليات القتالية اعتباراً من الساعة 12،00 ظهر السبت 17 حزيران في مدينة درعا لمدة 48 ساعة وذلك دعما لجهود المصالحة الوطنية»، بعدما تحدثت مواقع معارضة عن «هدنة» مدتها 48 ساعة «تشمل وقف التعزيزات العسكرية لكلا الطرفين ووقف القصف الجوي والمدفعي للجيش، مشيرة إلى أنه ستعقد اجتماعات لاحقة لتثبيت الهدنة واستكمال باقي البنود.
وفي دير الزور، استهدفت الضربات الجوية مواقع التنظيم في منطقة الثردة وواديها وحويجة قاطع وحي المطار القديم ومنطقة الموارد وقرية الجفرة، وأسفرت عن «القضاء على العديد من إرهابييه بينهم متزعمون»، أما في ريف الرقة، فقد نقلت «سانا» عن مصدر عسكري: أن الطلعات الجوية استهدفت مقاتلي داعش في محيط بئر أبو كبرى وجنوب النشمي وفي قرية الكراوي ومدينة الرصافة بريف الرقة الغربي والجنوبي، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من التنظيم.
وفي مدينة الرقة توقف تقدم «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في الجبهات الثلاث، وعزت مصادر خاصة في الرقة لـ«الوطن» السبب إلى عدم مواكبة هذه العمليات بعمليات جوية مناسبة من قبل التحالف الدولي، ذلك أن العمليات التي نفذها الأخير خلال اليومين الماضيين ضد داعش في المدينة ليست مؤثرة على نقاط تواجد التنظيم وبالتالي لم تسهل فتح الطريق أمام «قسد» في التقدم وبشكل خاص في الجبهة الشرقية.
وخشي بعض قادة «قسد» أن يكون سبب توقف الدعم الأميركي للعملية بشكل جاد هو لإمكان دخول الرقة البازار السياسي بين الأتراك والأميركيين.
في الغضون أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس أنها نفذت ضربات جوية استباقية يومي 6 و8 حزيران الجاري على مواقع لمسلحي داعش قرب مدينة دير الزور، أدت لتصفية القياديين في التنظيم، أبو عمر البلجيكي وأبو ياسين المصري، وذلك بالإضافة إلى القضاء على 180 مسلحاً.
وعلى حين تمت في مدينة القامشلي أمس تسوية أوضاع 73 شخصاً سلموا أنفسهم للجهات المختصة، بدأت لجان المصالحة في مدينة قدسيا وبلدة الهامة بريف دمشق، السعي لتسوية أوضاع عدد من أبناء المنطقة الذين خرجوا ضمن اتفاق المصالحة إلى محافظة إدلب شمال سورية تمهيدا لعودتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن