شؤون محلية

نظافة طرطوس تدخل «السبع دوخات»

| طرطوس- محمد حسين

رغم تحسنها الطفيف لا تزال «النظافة» الحديث الأكثر تداولاً في مدينة طرطوس بين متفائل بعودة هذه المدينة إلى المستوى الذي يليق بها كمدينة سياحية بامتياز وبين من يرى أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه من انتشار للقمامة في الشوارع مع ما يترتب على ذلك من روائح ومناظر كريهة لا تسر العين ولا الخاطر.
مدير النظافة في مجلس مدينة طرطوس غطفان داود أكد لنا أن هناك جهوداً تبذل لعدم عودة الأمور إلى سابق عهدها على الرغم من نقص الآليات واليد العاملة وهذا أيضاً يتطلب من المواطنين التعاون والالتزام بمواعيد رمي القمامة إلا في الأوقات المحددة ووضعها ضمن أكياس محددة ليصار إلى الحفاظ على مستوى من النظافة يليق بهذه المدينة.
وحول حملة النظافة المستمرة في الأحياء أشار غطفان إلى أنه بتوجيهات من المحافظ تم استهداف الأحياء والشوارع الرئيسية وترحيل القمامة إلى المكب المؤقت في المنطقة الصناعية ليتم ترحيلها إلى مركز معالجة النفايات الصلبة (وادي الهدة) موضحاً أن هذه الحملة أقيمت بمشاركة مديرية الخدمات الفنية والشركة العامة للصرف الصحي في المحافظة وكذلك مديرية البيئة وخلال نحو عشرة أيام استهدفنا خلالها أحياء (المينا- البرانية- المدينة القديمة- شارع الثورة- الكورنيش الشرقي- الفاخورة) والآن الحملة مستمرة في أحياء الجمعية والمشروع السادس والسابع وجمعيات المصارف والصحة والبلديات وحارة السبع دوخات.
وحول القمامة الموجودة بشكل شبه يومي في تقاطع السبع دوخات مع شارع سوق الباعة أوضح غطفان أن هذه المنطقة يتم ترحيل قمامتها أربع مرات يومياً أحياناً ومع ذلك يستمر الأهالي بوضع قمامتهم في هذه المنطقة (قطعة أرض صغيرة) ولا يمكن حل هذه المشكلة إلا بتعاون الأهالي.
وحول مشاركة الفعاليات الأهلية بين مدير النظافة في مدينة طرطوس أن التعاون حتى الآن محدود ويقتصر على تجربتين محدودتي التأثير.
أخيراً، في معلوماتنا المؤكدة التي ندرك مدى تأثيرها أن العمال الفعليين في مديرية النظافة لا يتجاوزون العشرات وليس المئات كما هو ورقياً، وهؤلاء يقومون بعملهم بشكل مستمر وحتى أثناء العطل ولذلك يفترض مكافأتهم وزيادة طبيعة عملهم عرفاناً بجميل ما يقومون به لتكون هذه المدينة أنظف وأجمل بالشكل الذي نحب ونتمنى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن