رياضة

عذراً سأمرُّ على الإشارة الحمراء

 طرطوس- ممدوح علي : 

لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد هناك مجال للسكوت أو لأنصاف الحلول فقد كثر الفاسدون في رياضة طرطوس ويسرحون ويمرحون على كيفهم من دون حسيب أو رقيب وعندما تقول للمعنيين هذا الشخص فاسد وتاريخه يشهد له يأتيك الجواب مباشرة إن فلاناً داعمه وهذه حقيقة وليست مجرد رواية أو قصة، وإذا أردنا أن نعدد فالأمثلة كثيرة ومن الأندية ستكون البداية، فهل من المعقول نشاهد نادياً فقيراً مادياً ويطلب المعونات وبعض أعضاء إدارته فاسدون مالياً وبامتياز يهدرون المال ويعطونه للمقربين من دون أي وجه حق وشخص آخر تاريخه أسود قاتم يتحدث باسم فلان ويتحدى فلاناً وأكبر من ذلك تلقى كل طلباته آذاناً مصغية وسط ذهول الشرفاء في الرياضة الذين لم يعد لديهم ثقة وبكل صراحة ومن دون مجاملة في القيادات المعنية والمسؤولة، واللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في طرطوس لا تستطيع فعل شيء لأن الأوامر تأتيها وما عليها سوى التنفيذ لذلك أثرنا هذا الموضوع.
عندما علمنا بأن أحدهم بدأ في طرطوس بتشكيل قيادة رياضية جديدة ويقول لقد جاءتني التعليمات من فوق وسوف أترك من القيادة الحالية ثلاثة أعضاء فقط.. إلى هنا يكفي، فعلاً لقد هزلت ولقد وصل المستوى في التفكير بالدعم الرياضي للفاسدين إلى الحضيض ومن عنواننا ننطلق عذراً سأمرُّ على الإشارة الحمراء، فإن كل شخص أياً كانت صفته ومكانته يحمي شخصاً فاسداً فهو مثله تماماً ومع كل هذه الصور السوداء لابد من وجود فسحة من التفاؤل ومن الأمل بوجود بعض الغيورين الشرفاء، ومنهم السيد هيثم عاصي عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث، مؤكدين أن الشارع الرياضي ينتظر قرارات مهمة لتصحيح الخلل في رياضة طرطوس.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن