الأولى

المواجهة الروسية الأميركية وصلت إلى البلطيق … دعوات «أستانا5» وزعت.. وموسكو: لا خلاف حول «تخفيف التصعيد»

| وكالات

عقب إسقاط التحالف الدولي مقاتلة سورية في ريف الرقة الجنوبي وصلت المواجهة بين واشنطن وموسكو إلى بحر البلطيق، في وقت وجهت فيه وزارة الخارجية الكازاخستانية أمس دعوات إلى الحكومة السورية و«المعارضة» والدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا والمراقبين، لحضور اجتماع «أستانا5» المقرر في الـ4 و5 من تموز المقبل، في حين نفت روسيا الأنباء عن وجود أي خلاف بينها وبين تركيا حول تحديد «مناطق تخفيف التصعيد» الأربع في سورية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، عن النائب الأول لوزير الخارجية الكازاخستاني مختار تليوبردي قوله للصحفيين: إنه «يمكن القول إن ممثلين رفيعي المستوى في وزارات خارجية روسيا وإيران وتركيا وهي الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية في سورية سيشاركون في الاجتماع».
وأضاف: «الدعوات أرسلت إلى الحكومة السورية والمعارضة ونحن بانتظار ردهم».
وكانت وزارة الخارجية الكازاخية أعلنت أمس أن اجتماع أستانا حول الأزمة في سورية سيعقد في الرابع والخامس من تموز القادم.
في الإطار ذاته، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أمس، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: إن «عملية الاتفاق على المسائل المتعلقة بمناطق تخفيف التصعيد في سورية لا تزال مستمرة»، مشيراً إلى أن الأشخاص المدعوين «هم أنفسهم الذين كانوا في الجولات السابقة».
وأعرب غاتيلوف عن أمله في «مشاركة ممثلي الولايات المتحدة في هذا الاجتماع، بصفة مراقب»، نافياً «وجود أي خلاف في مواقف موسكو وأنقرة حول تحديد مناطق تخفيف التصعيد الأربع بسورية»، ومؤكدا أن العمل في هذا السياق «يجري بشكل منتظم».
وبعد إسقاط التحالف أول أمس مقاتلة سورية جنوب الرقة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن «الوضع المتعلق بخطوات التحالف (في سورية) يثير قلقاً كبيراً للغاية»، رافضاً التعليق على المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات الأميركية، إلى تصادم روسي أميركي مفتوح وزيادة التصعيد.
ومساء أمس أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات تابعة لقواتها الجوية اعترضت طائرتين عسكريتين أميركيتين على التوالي فوق مياه بحر البلطيق، مشيرة إلى أن إحداهما نفذت مناورة استفزازية باتجاه طائرة روسية.
من جهتها قالت متحدثة باسم الجيش الأسترالي في بيان لها أمس، «في إجراء احترازي أوقف جيش الدفاع الاسترالي مؤقتا العمليات الضاربة التي يجريها في سورية».
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القرغيزي ألمازبك أتامبايف أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن مباحثات القمة الروسية القرغيزية جرت في الأجواء الودية والبناءة، مشيراً إلى اتفاق البلدين على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة، وخاصة في إطار منظمتي معاهدة الأمن الجماعي وشنغهاي للتعاون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن